تصريحات للرئيس التركي أردوغان حول فريقه الاقتصادي الجديد وأسعار الفائدة والتضخم
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يمنح فريقه الاقتصادي الجديد مزيداً من الحرية في تغيير السياسات، وهو تنازل بفتح الطريق لفترة وجيزة على الأقلّ للتحول بعيداً عن الإجراءات غير التقليدية على مدى سنوات، التي أشعلت أزمة تضخم.
في أول تعليق أمام الرأي العام منذ تعيين وزير المالية محمد شيمشك ومحافظة البنك المركزي حفيظة غاية أركان، أشار أردوغان إلى دعمه لهما، ولكن دون التخلّي عن تفضيله لأسعار الفائدة المنخفضة للغاية.
قال الرئيس التركي لمجموعة من الصحفيين خلال رحلة العودة من أذربيجان : "قبلنا أن يتخذ وزيرنا خطوات سريعة ومريحة مع البنك المركزي، بهذه الطريقة أعلنَّا عزمنا على خفض التضخم إلى خانة الآحاد".
تمثّل هذه التصريحات تأكيداً أن تركيا مستعدة على الأرجح لإعادة رسم السياسات الاقتصادية غير التقليدية التي يُلقَى عليها باللوم في هرب المستثمرين الأجانب والسماح لمعدل التضخم بالخروج عن نطاق السيطرة. يراقب المستثمرون رفع سعر الفائدة بشدة في الاجتماع القادم للبنك المركزي يوم 22 يونيو.
لكن أردوغان، الذي يعتقد أن خفض الفائدة على القروض يؤدي إلى تباطؤ التضخم، أوضح أن أولوياته تظل دون تغيير حالياً قد يسمح بمزيد من المرونة.
وقال أردوغان: "لا ينبغي أن يكون لدى الناس اعتقاد خاطئ بأن الرئيس يتجه نحو إقرار تغيير جاد في سياسات أسعار الفائدة، أنا على نفس الموقف".
المصدر : بلومبيرغ الشرق