الجنيه الإسترليني يواصل خسائره مبتعداً عن أعلى مستوى فى 14 شهراً
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مبتعداً عن أعلى مستوى فى 14 شهراً ،بسبب استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح.
ينتظر المستثمرون غداً الأربعاء صدور بيانات التضخم الرئيسية فى المملكة المتحدة خلال أيار/مايو ،و التي توضح مدي الضغوط على صانعي السياسة النقدية ببنك إنجلترا قبل اجتماع يوم الخميس.
وتواصل العملة الأمريكية التعافي بعد تعليقات أكثر تشدداً من بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي تعزز بقوة من احتمالات استئناف المركزي الأمريكي سريعاً مسار التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة فى تموز/يوليو المقبل.
سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم
تراجع الجنيه مقابل الدولار قرابة 0.2% إلى 1.2770$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2790$ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2807$.
أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي ، فى أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى 14 شهراً عند 1.2848 دولاراً.
وحقق الجنيه الإسترليني ارتفاعاً بنسبة 2.0% الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ،بفضل الاقتصاد البريطاني المرن والاحتمالات القوية حول الزيادات الإضافية فى أسعار الفائدة البريطانية.
بيانات التضخم
تصدر غداً الأربعاء بيانات أسعار المستهلكين فى المملكة المتحدة خلال أيار/مايو ،وسط توقعات تباطؤ وتيرة الأسعار للشهر الثالث على التوالي ،لتتقلص الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية ببنك إنجلترا.
بنك إنجلترا
يجتمع بنك إنجلترا يوم الخميس لتحديد السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد فى المملكة المتحدة ،حيث من المتوقع رفع أسعار الفائدة البريطانية بمقدار 25 نقطة أساس ،فى الزيادة الثالثة عشر على التوالي ،ضمن معركة البنك المستمر ضد التضخم المرتفع فى البلاد.
قال كبير محللي العملات في البنك الوطني الأسترالي "رودريجو كاتريل" استمر السوق فى رفع تسعير احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية ،ليس فقط الزيادة 25 نقطة أساس هذا الأسبوع ،لكن أيضاً تسعير معدلات فائدة أعلى.
وأضاف كاتريل ،إلى حد ما ،نعتقد أن أسعار الفائدة البريطانية أصبحت شديدة بعض الشيء فيما يتعلق بما نعتقد أنه يتعين على بنك إنجلترا القيام به.
المصدر : Investing