الجنيه الإسترليني
سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ليتم تداوله بحلول الساعة 14:20 بتوقيت تركيا عند 1.2552 دولار، مقارنة بسعر افتتاح التعاملات البالغ 1.2594 دولار وسجل الجنيه أدنى مستوى له عند 1.2486 دولار، وهو الأدنى منذ مايو 2024.
أداء الجنيه في الأيام السابقة
اختتم الجنيه تعاملات يوم الخميس على انخفاض بنسبة 0.5% مقابل الدولار، مما يمثل ثاني خسارة يومية متتالية جاء هذا التراجع بسبب تصريحات مشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى تجدد زخم التجارة المرتبطة بتطورات سياسية تخص الرئيس السابق دونالد ترامب.
مبيعات التجزئة البريطانية في أكتوبر
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة سجلت انكماشًا بنسبة 0.7% خلال أكتوبر، متجاوزة توقعات الأسواق التي أشارت إلى انكماش بنسبة 0.3% فقط. في المقابل، كانت مبيعات التجزئة قد حققت نموًا بنسبة 0.3% خلال سبتمبر الماضي.
أهمية المؤشر وتأثيره على الاقتصاد
يقيس مؤشر مبيعات التجزئة التغير في القيمة الإجمالية للمبيعات المعدلة حسب التضخم على مستوى البيع بالتجزئة. يعكس هذا المؤشر مستويات الإنفاق الاستهلاكي، وهو عنصر رئيسي للنشاط الاقتصادي.
- القراءة الإيجابية: تعني زيادة الإنفاق والمزيد من النشاط الاقتصادي.
- القراءة السلبية: تشير إلى تراجع في الطلب، مما يضغط على الجنيه الإسترليني.
قد يهمك : دليل شامل عن عملة بريطانيا وتاريخ تطورها ونشأتها وأهم فئاتها النقدية والورقية
نتائج مؤشر مديري المشتريات
كشفت بيانات مكتب IHS Markit بالتعاون مع S&P Global يوم الجمعة أن مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي في نوفمبر انكمش إلى 48.6 نقطة، وهو أقل من توقعات الأسواق عند 50.0 نقطة وأدنى من قراءة أكتوبر التي بلغت 49.9 نقطة.
في الوقت نفسه، سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي قراءة ثابتة عند 50.0 نقطة في نوفمبر، ما جاء أقل من توقعات الأسواق التي رجحت تسجيل 51.9 نقطة، وأقل من قراءة أكتوبر التي بلغت 52.0 نقطة.
زيادة التوقعات بخفض الفائدة البريطانية
بناءً على هذه البيانات الضعيفة، ارتفعت توقعات السوق بخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر المقبل، من نسبة 25% إلى 40%.
قبل اجتماع بنك إنجلترا المقرر في 19 ديسمبر، تنتظر الأسواق المزيد من المؤشرات الاقتصادية، مثل بيانات سوق العمل والتضخم البريطاني، التي ستلعب دورًا محوريًا في توجيه السياسة النقدية للبنك.
الخلاصة : يعكس التراجع الحاد للجنيه الإسترليني خلال الأيام الأخيرة ضغوطًا اقتصادية متزايدة في المملكة المتحدة، بدءًا من ضعف مبيعات التجزئة إلى انكماش مؤشرات النشاط الصناعي والخدمي ومع ارتفاع توقعات خفض الفائدة البريطانية، يبقى مستقبل الجنيه مرهونًا بالبيانات الاقتصادية المرتقبة وتأثيرها على قرارات بنك إنجلترا في ديسمبر.