أسعار النفط ترتفع لليوم الثالث وسط تحسن الطلب وضعف الدولار الأمريكي

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثالث وسط إشارات على تحسن الطلب، واقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من قرار خفض الفائدة الذي طال انتظاره .

ارتفع خام برنت إلى 86 دولاراً للبرميل، فيما تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 83 دولاراً وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي تحسناً في استهلاك البنزين ووقود الطائرات في الولايات المتحدة خلال موسم السفر الصيفي.

 

بالإضافة إلى ذلك، سجلت مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد انخفاضاً آخر. وارتفع الفارق الفوري لخام برنت، مما يشير إلى ظروف أكثر تشدداً في السوق مع زيادة الطلب وتراجع العرض.

وبحلول الساعة 0300 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.4% إلى 85.73 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتا أو 0.6% إلى 83.08 دولار للبرميل.

وتتجه العقود الآجلة لخام برنت للهبوط بنحو 1% على أساس أسبوعي بعد أربعة أسابيع من المكاسب. وظلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط مستقرة بشكل عام خلال الأسبوع ومن المتوقع أن تنخفض 0.1% فقط.

وتلقت ثقة المستثمرين دعما بعد بيانات أظهرت أمس الخميس تراجع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو/حزيران، مما عزز الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة قريبا.

 

اقرأ أيضاً : دليل للمبتدئين عن كيفية الاستثمار والتداول في النفط


وعادة ما يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تعزيز النمو الاقتصادي بما يساعد على زيادة استهلاك الوقود ومع ذلك، لا تزال السوق بانتظار مؤشرات أوضح للبناء عليها.

وتلقت الأسعار دعما أيضا من مؤشرات الطلب القوي على الوقود خلال فصل الصيف في الولايات المتحدة.

ارتفع النفط هذا العام بعد تقييد تحالف "أوبك+" للإنتاج بهدف امتصاص بعض الإمدادات من السوق، مما يعوض الزيادات في العرض من الدول خارج المنظمة ويتوقع التحالف أن ينمو الاستهلاك العالمي للنفط الخام بأكثر من مليوني برميل يومياً هذا العام، على الرغم من أن وكالة الطاقة الدولية لديها توقعات أكثر حذراً في ظل تباطؤ الاقتصاد الصيني.

كانت التحركات الأخيرة في الأسعار الرئيسية ضعيفة، مع انخفاض مؤشر التقلب إلى أدنى مستوى في ست سنوات. ومع ذلك، تشير المؤشرات التي تتم مراقبتها على نطاق واسع إلى قوة السوق. وتجاوز الفارق السعري بين عقود برنت مختلفة الآجال دولاراً واحداً للبرميل في حالة باكورديشن، وهو أكثر من ضعف الفارق قبل شهر.

 

المصدر : asharqbusiness

تم التحديث في: الجمعة, 12 تموز 2024 12:11
حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة لشركة أصول