- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار السلع والمعادن والمؤشرات
- النفط يرتفع بعد رفع شركة أرامكو السعودية لأسعار بيع الخام العربي في مختلف الأسواق
النفط يرتفع بعد رفع شركة أرامكو السعودية لأسعار بيع الخام العربي في مختلف الأسواق

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الخميس، لتعوض بعض الخسائر التي تعرضت لها أمس على خلفية بيانات المخزونات الأمريكية، وسط استمرار المخاطر التجارية المرتبطة بسياسات "ترامب".
أداء أسعار النفط
زادت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أبريل بنسبة 0.38% أو ما يعادل 28 سنتاً إلى 74.89 دولار للبرميل في تمام الساعة 09:06 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، بعد انخفاضها 2.1% في ختام تعاملات الأمس.
وارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم مارس بنسبة 0.46% أو ما يعادل 33 سنتاً إلى 71.36 دولار للبرميل.
جاء هذا الأداء الإيجابي على خلفية رفع شركة النفط الوطنية السعودية "أرامكو" أسعار بيع الخام العربي في مختلف الأسواق الرئيسية، ما ساعد على تعويض بعض خسائر الذهب الأسود في جلسة الأربعاء.
وحد من مكاسب النفط ارتفاع مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية- بنسبة 0.17% إلى 107.74 نقطة، مع استمرار المخاطر التجارية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية.
في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ"برنت" إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة "باكورديشن
" صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام "غرب تكساس" الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط "كونتانغو" هبوطي، في العام المقبل.
قد يهمك : دليل شامل عن النفط السلعة الأكثر تداولاً في العالم وكيفية الاستثمار بها
مخزونات النفط في الولايات المتحدة
ارتفعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات خلال الأسبوع المنتهي في الحادي والثلاثين من يناير، لتواصل الصعود للأسبوع الثاني على التوالي.
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء، عن ارتفاع مخزونات النفط التجارية بمقدار 8.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين أشارت التوقعات إلى نمو قدره 1.3 مليون برميل.
وفي حين ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 2.2 مليون برميل، هبط مخزون المقطرات - يشمل الديزل وزيت التدفئة- 5.5 مليون برميل.
وفي سياق منفصل، قررت أوبك+ في الاجتماع الوزاري الذي انعقد في وقت سابق من الأسبوع الجاري، الإبقاء على سياسة الإنتاج كما هي دون تغيير.
فيما أظهر مسح لرويترز، تراجع إنتاج أوبك لثاني شهر على التوالي في يناير كانون الثاني، وأن المنظمة ضخت 26.53 مليون برميل يومياً الشهر الماضي.
من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.
سحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترمب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.
من جانبه، قال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي، في تصريحات نقلتها رويترز، إن التدابير تشير إلى أن تأثيرات العقوبات الجديدة ضد روسيا بدأت، وأن السعوديين يتمكنون من الاستفادة من نقص الإمدادات في السوق.
وكانت أميركا، قد فرضت في الشهر الماضي عقوبات جديدة صارمة على تجارة النفط الروسية، مستهدفة "سفن أسطول الظل" التي يُعتقد أنها تستخدم للتهرب من الحصار التجاري.