البنك المركزي يعلن عن توقعات التضخم في تركيا السنوية : تصريحات هامة لوزير المالية ونائب الرئيس
أفاد البنك المركزي التركي أن توقعات التضخم السنوي للأشهر الـ 12 المقبلة في نوفمبر انخفضت بالنسبة للمشاركين في السوق والقطاع الحقيقي والأسر ونشر البنك"توقعات التضخم القطاعي" لشهر نوفمبر 2024.
تم الحصول على توقعات التضخم القطاعي من خلال تجميع توقعات التضخم الاستهلاكي السنوية لمدة 12 شهرًا لخبراء التمويل والقطاع الحقيقي وشركات الصناعة التحويلية والأسر من خلال مسح اتجاهات المستهلك الذي تم إجراؤه بالتعاون مع مسح المشاركين في السوق ومسح الاتجاهات الاقتصادية ومعهد الإحصاء التركي
وعليه، تراجعت توقعات التضخم السنوي بعد 12 شهرا في نوفمبر 0.2 نقطة إلى 27.2 في المائة للمشاركين في السوق، وانخفضت 1.7 نقطة إلى 47.8 في المائة للقطاع الحقيقي، وانخفضت 3.1 نقطة إلى 64.1 في المائة للأسر.
وانخفضت نسبة الأسر التي تتوقع انخفاض التضخم خلال الـ 12 شهرا المقبلة بمقدار نقطتين مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 26,3%.
تصريحات وزير المالية التركي
أجرى وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك تقييمًا لتوقعات التضخم القطاعي لشهر نوفمبر للبنك المركزي للجمهورية التركية على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال شيمشك: "إن عملية انخفاض التضخم تؤثر بشكل إيجابي على توقعات التضخم في جميع القطاعات. وبالمقارنة مع شهر مايو، عندما شهدنا ذروة التضخم، تحسنت التوقعات لمدة 12 شهرًا بمقدار 12 نقطة في الأسر، و8.2 نقطة في القطاع الحقيقي و6 نقاط بين المشاركين في السوق" وهذا التحسن في التوقعات يدعم انخفاض الجمود في التضخم."
وقال وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك إنهم يتوقعون إكمال العام مع معدل تضخم يتراوح بين 44 و45%، وهو أعلى قليلاً من الهدف.
وفي حديثه في منتدى الاستثمار السياحي الذي عقد في إسطنبول، صرح شيمشك أنه يجب على المرء أن يتحلى بالصبر بشأن التضخم وأنهم سينجحون في الحد من التضخم من خلال مواصلة برنامج مكافحة التضخم بالصبر والتصميم.
وجاءت أبرز تصريحات شيمشك على النحو التالي:
- ستكون السياسة المالية أكثر صرامة في عام 2025 وسيقل عجز الموازنة.
- إن خفض التضخم إلى خانة الآحاد هو أهم عنصر في برنامجنا. وسيستمر تراجع التضخم بقوة في عام 2025.
- تستغرق عملية تباطؤ التضخم وقتًا، وسنقوم بخفض التضخم إلى أرقام فردية خلال السنتين إلى السنتين ونصف السنة القادمة.
- هناك انخفاض كبير في تقلبات سعر الصرف إن الجمود في تضخم الخدمات مرتفع للغاية. إن توقعات التضخم في القطاع الحقيقي غير واقعية ليس هناك سبب للتشاؤم.
- "لا يوجد سبب يدعوكم إلى التشاؤم لقد سيطرنا على عجز الموازنة، ونعمل على شفاء جراح الزلزال، وسنفي بمعايير ماستريخت، وليست لدينا مشكلة ديون، وقد قمنا بحل مشكلة عجز الحساب الجاري إلى مستوى أعلى".
- نحن نتحدث إلى حد كبير عن الإصلاحات الهيكلية من أجل التوصل إلى حل دائم، والتحول الهيكلي الذي سيجعل كل هذه المكاسب دائمة. فماذا تبقى من تكاليف المعيشة والتضخم؟ نحن نتفهم مخاوف أمتنا بشأن هذه القضية استمع إلى شكاواهم نعم، التضخم مشكلة مهمة، ولكن ليس هناك حل سهل.
- لو كان هناك حل سهل، لكانت الدول قد اكتشفته بالفعل ولسوء الحظ، ليس لدينا خيار سوى متابعة هذه القضية بالصبر والتصميم لذلك، سننفذ برنامج مكافحة التضخم هذا بصبر وتصميم وسننجح في النهاية
تصريحات نائب الرئيس جودت يلماز
- يمكن وصف الفترة المقبلة بأنها الفترة التي ستكون فيها الظروف أفضل نسبياً.
- إن جوهر برنامجنا متوسط المدى هو الحد من التضخم المرتفع.
- قد تواجه بعض الصعوبات المؤقتة أثناء مكافحة التضخم، لكن لا يمكنك تحقيق القدرة على التنبؤ دون الحد من التضخم.
- الفترات التي وصلت فيها تركيا إلى أعلى معدل نمو لها هي الفترات التي كان فيها التضخم منخفضا.
- سنخفض التضخم ونعمم نعمة النمو على كافة شرائح المجتمع.
- السياسات النقدية تشكل جزءا من الصورة، وسياستنا المالية تدار بعناية فائقة على الرغم من الزلزال.