بيتكوين 85,352.66 يورو 0.924 ين ياباني 149.06 فرنك سويسري 0.882 جنيه استرليني 0.775 دولار كندي 1.439 ريال سعودي 3.751 درهم اماراتي 3.673 دينار عراقي 1,310.67 دينار اردني 0.709 ريال قطري 3.641 دينار كويتي 0.309

أسعار الذهب تتراجع مع ارتفاع الدولار لكنها تتجه نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي

أسعار الذهب تتراجع مع ارتفاع الدولار لكنها تتجه نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي

شهدت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا خلال التعاملات المبكرة ليوم الجمعة، متأثرةً بارتفاع قوة الدولار الأميركي ومع ذلك، يواصل المعدن الأصفر تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، مدعومًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فضلًا عن استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي.

أداء الذهب بعد تسجيل مستوى قياسي جديد

رغم التراجع الأخير، لا تزال التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار الاتجاه الصعودي للذهب، مدفوعًا بعوامل عدة، أبرزها خفض محتمل للفائدة الأميركية والتوترات العالمية. وخلال جلسة الخميس، حقق الذهب مستوى قياسيًا للجلسة السادسة على التوالي، بعدما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال خفض الفائدة مرتين هذا العام، ما عزز من جاذبية المعدن الأصفر لدى المستثمرين.

 

عند تسوية التعاملات، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل بنسبة 0.1%، أي ما يعادل 2.6 دولار، لتصل إلى 3043.80 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى في تاريخ المعدن الثمين. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الأسواق تقلبات حادة مدفوعة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متداخلة.

حركة الذهب والدولار خلال التداولات الفورية

شهد سعر الذهب الفوري عند الساعة 11:00 بتوقيت تركيا تراجعًا بنسبة 0.5% ليصل إلى 3029.86 دولارًا للأوقية، بعدما بلغ مستوى قياسيًا غير مسبوق عند 3057.21 دولارًا يوم الخميس. وعلى الرغم من هذا التراجع، حقق الذهب مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5% حتى الآن، مما يعكس استمرار الإقبال على الذهب رغم التحركات التصحيحية التي تشهدها الأسواق.

 

أما العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة، فقد انخفضت بنسبة 0.2% إلى 3037.50 دولارًا للأوقية، فيما واصل مؤشر الدولار الأميركي ارتفاعه بنسبة 0.21% ليصل إلى 103.70 نقطة. هذا الارتفاع في الدولار يعكس استمرار قوة الاقتصاد الأميركي مقارنة بالعملات الأخرى، مما يضغط على أسعار الذهب ولكنه لم يمنع استمرار الزخم الصعودي.

أداء المعادن الثمينة الأخرى

لم يكن الذهب وحده الذي شهد تراجعات خلال التداولات الأخيرة، إذ سجلت المعادن النفيسة الأخرى انخفاضًا أيضًا، حيث تراجعت الفضة الفورية بنسبة 1.2% لتصل إلى 33.13 دولارًا للأوقية، كما انخفض البلاتين بنسبة 0.4% إلى 980.75 دولارًا، فيما تراجع البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 946.01 دولارًا.

 

وتواجه هذه المعادن ضغوطًا إضافية بسبب تراجع الطلب الصناعي عليها، مما يزيد من احتمالات تسجيلها لخسائر أسبوعية.

العوامل الداعمة لارتفاع الذهب

أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء معدل الفائدة الرئيسي عند نطاق 4.25-4.50%، مع توقعات بخفضه مرتين قبل نهاية العام. هذه التوقعات عززت من شهية المستثمرين للذهب، الذي يُعتبر تقليديًا وسيلة تحوط في أوقات الأزمات الاقتصادية والسياسية.

 

في المقابل، تصاعدت التوترات الجيوسياسية بشكل ملحوظ، خاصة في الشرق الأوسط، حيث شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا. هذا التصعيد دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن، مما عزز من مكاسبه رغم التقلبات.

توقعات الخبراء حول مستقبل الذهب

قال كايل رودا محلل الأسواق المالية لوكالة رويترز: "جميع أساسيات السوق تشير إلى أن الذهب سيستمر في الاتجاه الصعودي"، لكنه لم يستبعد تراجع الأسعار لمستويات الثلاثة آلاف قبل أن تستأنف الارتفاع.

وقال أليكس إبكاريان: "يحاول المضاربون استغلال السوق وجني بعض الأرباح... أعتقد أنه كلما وصل الذهب إلى أعلى مستوى، نشهد بعض المقاومة".

وأضاف إبكاريان: "لا يُعتبر الذهب ملاذاً آمناً حتى الآن بالنسبة لمستثمري التجزئة، لأننا من الناحية الفنية لسنا في حالة ركود. نشهد تباطؤاً في الاقتصاد (الأميركي)، وقد يؤدي ذلك إلى مزيد من عدم اليقين وزيادة الرغبة في أصول الملاذ الآمن.

وقال محللون من Citi عبر مذكرة: "في توقعاتنا الصاعدة، نتوقع أن تصل أسعار الذهب إلى 3500 دولار للأونصة بنهاية العام، مدعومةً بارتفاع كبير في الطلب على التحوط والاستثمار، خشيةً من هبوط حاد في الاقتصاد الأميركي أو ركود تضخمي".

وذكر محللو "سيتي جروب" في مذكرة: في توقعاتنا الصعودية، نتوقع أن تصل أسعار الذهب إلى 3500 دولار للأوقية بحلول نهاية العام، مدعومة بطلب أعلى بكثير على التحوط والاستثمار وسط مخاوف من الركود التضخمي في الولايات المتحدة.

قال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى "أواندا" (OANDA)، إن "الذهب يتداول على انخفاض طفيف خلال جلسة آسيا اليوم بسبب قوة الدولار الأميركي أمام العملات الرئيسية".

و قال "جيفري جوندلاش" رئيس شركة إدارة الاستثمارات "دابل لاين كابيتال": "أعتقد أن الذهب سيصل إلى 4 آلاف دولار. لست متأكدًا من حدوث ذلك هذا العام، لكنني أشعر أن هذه هي الخطوة المُتوقعة بعد الاستقرار طويلًا عند حوالي 1800 دولار".

ويتوقع "إد يارديني" رئيس "يارديني ريسيرش" ارتفاع الذهب إلى 4 آلاف دولار للأوقية بنهاية العام الجاري، و5 آلاف دولار في عام 2026، مع استمرار البنوك المركزية في رفع حيازتها منه تحوطًا ضد العقوبات الأمريكية والاضطرابات الجيوسياسية، حيث تجاوزت مشترياتهم ألف طن للعام الثالث على التوالي في 2024.

الطلب العالمي على الذهب يتزايد

وفقًا لبيانات الأسواق، ارتفع الطلب على الذهب بنسبة 25% خلال العام الماضي ليصل إلى 1180 طنًا، وهو أعلى مستوى له في أربع سنوات. يعود ذلك إلى تدفقات قوية لصناديق الاستثمار المتداولة خلال النصف الثاني من عام 2024، فضلًا عن عمليات الشراء المكثفة من قبل البنوك المركزية التي تجاوزت ألف طن للعام الثالث على التوالي.

الذهب في مواجهة التحديات المستقبلية

رغم جميع العوامل الداعمة للارتفاع، يبقى الذهب تحت ضغط قوة الدولار والتوقعات الاقتصادية العالمية. إذ أن استمرار قوة العملة الأميركية قد يكبح بعض مكاسب الذهب على المدى القصير. لكن على المدى الطويل، يبدو أن الطلب المتزايد وعدم اليقين الاقتصادي سيبقيان الذهب في موقع قوة، مع احتمالات تسجيل مستويات تاريخية جديدة في الأشهر القادمة.

العوامل الاقتصادية المؤثرة على أسعار الذهب

تتأثر أسعار الذهب بعدة عوامل اقتصادية رئيسية، من بينها:

  • أسعار الفائدة: كلما انخفضت أسعار الفائدة، زادت جاذبية الذهب باعتباره أصلًا لا يدر فوائد ولكنه يحتفظ بقيمته خلال فترات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي.

  • التضخم: ارتفاع معدلات التضخم يدفع المستثمرين نحو الذهب للتحوط من فقدان القوة الشرائية.

  • التوترات الجيوسياسية: النزاعات الدولية والحروب تزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن.

  • اتجاهات البنوك المركزية: مشتريات البنوك المركزية للذهب تؤثر بشكل كبير على العرض والطلب.

 

ختامًا : يظل الذهب في قلب اهتمام المستثمرين، مدعومًا بعوامل اقتصادية وسياسية متشابكة. وبينما قد يواجه بعض التراجعات المؤقتة، فإن الاتجاه العام لا يزال يشير إلى المزيد من المكاسب، خصوصًا في ظل توقعات خفض الفائدة الأميركية وزيادة الطلب العالمي. ومع استمرار المخاطر الجيوسياسية، قد يبقى الذهب الخيار الأول للمستثمرين الباحثين عن الأمان وسط اضطرابات الأسواق.

تم التحديث في: الجمعة, 21 آذار 2025 11:12
رابط مختصر
Whatsapp
Facebook Share
يورو
0.924
ين ياباني
149.06
فرنك سويسري
0.882
جنيه استرليني
0.775
دولار كندي
1.439
ريال سعودي
3.751
درهم اماراتي
3.673
دينار عراقي
1,310.67
دينار اردني
0.709
ريال قطري
3.641
دينار كويتي
0.309

أسعار الصرف في سوريا

دمشق
شراء
مبيع
10000
10200
حلب
شراء
مبيع
10000
10200
الذهب
عيار 18
738800
الذهب
عيار 21
861900

محول العملات

جاري التحميل
ابدأ المتاجرة من جوالك الآن
روزنامة الأخبار
Loading
حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة لشركة أصول