- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار العملات والعملات الرقمية
- أسعار الذهب تواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي تزامناً مع ارتفاع الدولار الأمريكي
أسعار الذهب تواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي تزامناً مع ارتفاع الدولار الأمريكي
تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،فى طريقها صوب أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ،بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.
يأتي ارتفاع العملة الأمريكية بعدما اتخذ مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي نبرة متشددة فى تعليقاتهم الأولى عقب اجتماع الأسبوع الماضي ،الأمر الذي عزز من احتمالات استئناف رفع أسعار الفائدة الفيدرالية فى تموز/يوليو المقبل.
أسعار الذهب اليوم
انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.3% إلى 1,945.21$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,950.47$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,954.23$.
أنهت أسعار الذهب تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% ،ليستأنف خسائره التي توقفت على مدار يومين ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1,925.07 دولاراً للأونصة.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.15% ،ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ، عاكساً استمرار ارتفاع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
وكما نعلم أن صعود مستويات العملة الأمريكية، يجعل السبائك الذهبية المسعرة بالدولار الأمريكي أقل جاذبية للمشترين الذي يحملون عملات أخرى.
تعليقات فيدرالية
قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي " كريستوفر والر" أنه لا يدعم تغيير السياسة النقدية الانكماشية ،وأن البنك المركزي لا يزال يركز على تحقيق أهدافه ،والتي تتطلب حالياً رفع أسعار الفائدة.
ترك مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ، لكنه قال إن هناك زيادتين إضافتين فى أسعار الفائدة تلوح فى الأفق فى وقت لاحق من هذا العام لترويض التضخم.
توقعات
قال محلل السوق فى آي جي "ياب جون رونج" "يبدو أن أسعار الذهب قد استنفدت مؤخراً ، حيث فشلت الارتدادات الصعودية المتقطعة خلال الشهر الماضي في العثور على الكثير من المتابعة ، وذلك على خلفية عوائد سندات الخزانة الأمريكية الأكثر ثباتاً ، والتي أبقت الغطاء على الاتجاه الصعودي للمعدن الثمين غير المنتج للعوائد.
وأضاف رونج ، فى ظل التوقعات السابقة التي استبقت انتهاج الاحتياطي الفيدرالي لموقف أكثر تحفظاً، فإن التصعيد الأخير الذي قام به المركزي الأمريكي قد كان مخيباً لبعض التجار، مما أدي إلى بعض عمليات التخلص المتبوعة من المعدن الثمين.
المصدر : Investing