- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار العملات والعملات الرقمية
- الدولار يهبط بعد إشارات خفض الفائدة.. والإسترليني في أعلى مستوى خلال أكثر من عامين
الدولار يهبط بعد إشارات خفض الفائدة.. والإسترليني في أعلى مستوى خلال أكثر من عامين
هبط الدولار خلال تعاملات الجمعة 23 أغسطس/ آب، وذلك بعد إشارة رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول إلى خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، في حين صعد الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته خلال أكثر من عامين.
عمّق الدولار خسائره أمام العملات الرئيسية خلال تعاملات الجمعة، عقب إشارة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" في منتدى "جاكسون هول" إلى الاقتراب من خفض أسعار الفائدة وإنهاء دورة التشديد النقدي.
وقال باول في خطابه أمام الندوة السنوية لمجلس الفدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ: "لقد حان الوقت لتعديل السياسة... تضاءلت مخاطر الصعود المتعلقة بالتضخم. وزادت مخاطر الهبوط المتعلقة بالتوظيف".
وأضاف: "لا نريد مزيداً من الشح في أوضاع سوق العمل ولا نرحب به... سنبذل كل ما في وسعنا لدعم سوق عمل قوية مع إحراز المزيد من التقدم نحو استقرار الأسعار. ومع تخفيف القيود المتعلقة بالسياسات بشكل مناسب، سيكون هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن الاقتصاد سيعود إلى معدل تضخم يبلغ 2% مع الحفاظ على سوق عمل قوية"، بحسب وكالة رويترز.
واستمر المتعاملون يوم الجمعة في الرهان على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر/ أيلول، ولكن بعد تصريحات باول يراهن واحد من كل ثلاثة متعاملين تقريباً على خفض الفائدة 50 نقطة أساس.
اقرأ أيضاً : عملة بتكوين المشفرة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بنحو 7% بعد إشارات خفض الفائدة قريباً
وصعد اليورو والين مما أدى إلى هبوط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات إلى 100.52 بعد أن كان أداؤه أقوى قليلاً قبل تصريحات باول.
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى خلال أكثر من سنتين مقابل الدولار مع تصريحات باول عن العملة الأميركية، وظهور بوادر عن قوة الاقتصاد البريطاني.
وصعد الجنيه الإسترليني إلى 1.3217 دولار ليلامس أعلى مستوى له منذ أواخر مارس/ آذار 2022 وتجاوز أعلى مستوى له في 13 شهراً، والذي بلغه في وقت سابق اليوم، عند 1.3144 دولار.
وصعد اليورو إلى 1.1192 دولار، بينما انخفض الدولار أمام الين إلى 144.37 وأكد محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، عزمه رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم في مساره للوصول إلى هدف 2% بشكل مستدام.