- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار العملات والعملات الرقمية
- اليورو على وشك تكبد خسارة أسبوعية جديدة ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية
اليورو على وشك تكبد خسارة أسبوعية جديدة ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ،ضمن عمليات التقاط الأنفاس بعد خسائر فادحة فى اليوم السابق ،ضمن عمليات تعافي من أدنى مستوى فى ستة أشهر مقابل الدولار الأمريكي.
والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو" على وشك تكبد خسارة أسبوعية جديدة ،ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية فى تاريخ اليورو ،بسبب المفاجآت التي أعلن عنها البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ،والمخاوف حيال فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا و الولايات المتحدة.
سعر صرف اليورو اليوم
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.0667$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0642$،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0733$.
فقد اليورو بالأمس نسبة 0.8 % مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية منذ 27 تموز/يوليو الماضي ،وسجل أدنى مستوى فى ستة أشهر عند 1.0632 دولارًا بسبب تسارع عمليات البيع المفتوحة.
التعاملات الأسبوعية
على مدار كامل تعاملات الأسبوع الجاري ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، فالعملة الأوروبية الموحدة "اليورو" منخفضة بنسبة 0.4% مقابل العملة الأمريكية " الدولار" على وشك تكبد تاسع خسارة أسبوعية على التوالي ،وقد تكون تلك سلسلة الخسائر الأسبوعية هي الأطول فى تاريخ اليورو.
البنك المركزي الأوروبي
على خلاف توقعات السوق ،قرر البنك المركزي الأوروبي أمس الخميس ،رفع أسعار الفائدة للاجتماع العاشر على التوالي ، مواصلاً معركته النقدية في مواجهة التضخم المرتفع في منطقة اليورو.
فى ربع زيادة على التوالي بنفس الوتيرة ،قرر البنك رفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.5% كأعلى مستوى منذ عام 2001 ،وكانت توقعات السوق مستقرة حول بقاء أسعار الفائدة دون أي تغيير.
كريستين لاجارد
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي"كريستين لاجارد" يوم الخميس :أعضاء البنك المركزي ترى أنه بقرار اليوم قد وصل سعر الفائدة إلى مستوى تقييدي للغاية، ومع الإبقاء عليه ، فإن هذا سيكون كفيلا بتحقيق مستهدف التضخم.
وأوضحت لاجارد:أن أسعار الفائدة عند المستوي الحالي ستساعد على تحقيق مستهدف التضخم على المدى المتوسط عند 2%.وقالت لاجارد: سيستمر المركزي الأوروبي بالاعتماد على البيانات في تحديد الفترة التي يجب خلالها الإبقاء على أسعار الفائدة عند المستوى الحالي.
المصدر : FXNEWSTODAY