مؤشر الداو جونز يتراجع لأول مرة في 7 جلسات ويخسر مايقارب 800 نقطة
تحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للانخفاض، مع تقليص المستثمرين مراكزهم في أسهم التكنولوجيا لجني الأرباح، وفي ظل تعرض أسهم أشباه الموصلات لضغوط مع مخاوف فرض البيت الأبيض مزيدًا من القيود على الصادرات.
أغلقت الأسهم في الولايات المتحدة على انخفاض في نهاية تداولات يوم الخميس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات الخدمات الصحية، الخدمات الإستهلاكية والمواد الأساسية وعند إغلاق التداولات، هبطت قيمة مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.3% أو 533 نقطة عند 40665 نقطة، ليتراجع لأول مرة منذ جلسة 9 يوليو.
فيما انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.8% أو 43 نقطة عند 5544 نقطة، وتراجع "ناسداك" بنسبة 0.7% أو 125 نقطة عند 17871 نقطة.
كان هذا التباعد مشجعًا لبعض محترفي وول ستريت الذين كانوا قلقين من أن ارتفاع السوق أصبح يعتمد بشكل مفرط على حفنة من أسهم التكنولوجيا الضخمة.
قال جوليان إيمانويل، استراتيجي إيفركور آي إس آي، في برنامج "جرس الإغلاق: الوقت الإضافي": "العوامل الداخلية للسوق صحية للغاية" وأضاف: "إذا نظرت إلى الأشهر العديدة الماضية، فقد ارتفعنا حرفيًا في خط مستقيم حتى الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية. بالنسبة لنا، لا يزعجنا هذا التراجع هنا".
وبالنظر للأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.15% عند 514 نقطة، بعدما ارتفع إلى 518.2 نقطة، ليواصل المؤشر الأوروبي خسائره للجلسة الرابعة على التوالي.
وفي حين تراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.45% عند 18354 نقطة، زادت قيمة مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.2% عند 8204 نقاط، فيما ارتفع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنفس النسبة تقريبًا عند 7586 نقطة.
الأسهم اليابانية
تراجعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات الجمعة، مقتفية آثار نظيرتها في وول ستريت في ظل تحول المستثمرين بعيداً عن القطاع التكنولوجي، ورغم انتعاش قطاع أشباه الموصلات في طوكيو.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر "نيكي" بنسبة 0.16% أو 62 نقطة إلى 4063 نقطة بعدما فقد 971 نقطة خلال جلسة الأمس، وتراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.27% إلى 2860 نقطة.
وارتدت أسهم قطاع صناعة الرقائق في اليابان بعد الخسائر التي تكبدتها يوم أمس، حيث صعد سهم "طوكيو إلكترون" بنسبة 2.30%، وارتفع سهم "أدفانتست" بنسبة 1.57%.
وأظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم، تسارع معدل التضخم السنوي الأساسي في اليابان -يستبعد أسعار الأغذية الطازجة- إلى 2.6% في يونيو من 2.5% في مايو ومقارنة بتوقعات ارتفاعه إلى 2.7%.
وتسارع نظيره الذي يستبعد الأغذية الطازجة والطاقة إلى 2.2% ارتفاعاً من 2.1% في قراءة مايو، وزاد تضخم أسعار الخدمات إلى 1.7% من 1.6%.
ورغم أن هذه البيانات تدعم احتمالات رفع بنك اليابان للفائدة في اجتماعه هذا الشهر، لكن نتائج استطلاع أجرته وكالة "رويترز" بيّنت أن 75% من الاقتصاديين المشاركين لا يتوقعون تحريك تكاليف الاقتراض.
وعلى صعيد سعر الصرف، ارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 0.17% إلى 157.64 ين في تمام الساعة 09:46 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.