- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار الاقتصاد التركي
- رصيد الحساب الجاري في تركيا يحقق فائضاً في يونيو لأول مرة منذ 9 أشهر
رصيد الحساب الجاري في تركيا يحقق فائضاً في يونيو لأول مرة منذ 9 أشهر
وفقاً لبيانات البنك المركزي التركي (CBRT)، حقق رصيد الحساب الجاري فائضاً قدره 407 ملايين دولار في شهر يونيو وفي الشهر السابق، سجل ميزان الحساب الجاري عجزا قدره 1.01 مليار دولار. وفي استطلاع بلومبرج، كان من المتوقع الإعلان عن فائض قدره 250 مليون دولار.
وكان للحساب الجاري فائض آخر مرة في سبتمبر 2023 وشهد ميزان الحساب الجاري السنوي عجزا قدره 24.8 مليار دولار في يونيو. وفي مايو، بلغ هذا الرقم 24.5 مليار دولار.
وحقق بند صافي الأخطاء والسهو فائضا قدره 775 مليون دولار في يونيو. وفي شهر مايو، حقق صافي الأخطاء والسهو فائضا قدره 4.5 مليار دولار وحقق الحساب الجاري باستثناء الذهب والطاقة، المعروف بالرصيد الأساسي، فائضا قدره 4.55 مليار دولار في يونيو.
وبلغ العجز في التجارة الخارجية المحدد في ميزان المدفوعات 4.14 مليار دولار في يونيو. وبلغ صافي الإيرادات من السفر 4.79 مليار دولار وبلغ صافي التدفقات من الاستثمارات المباشرة 447 مليون دولار، وصافي التدفقات من استثمارات الحافظة 591 مليون دولار وارتفعت الأصول الاحتياطية بمقدار 1.24 مليار دولار في يونيو.
تصريحات لوزير التجارة عمر بولات
أشار بولات إلى أن الحساب الجاري حقق فائضا قدره 407 ملايين دولار في حزيران/يونيو، وقال "سجل عجز الحساب الجاري 16.5 مليار دولار في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى حزيران/يونيو من العام الجاري، بانخفاض نسبته 55 بالمئة مقارنة بنفس الفترة".
وبالتالي فإن الذروة ستكون 57 مليار دولار في مايو 2023. وانخفض عجز الحساب الجاري السنوي، الذي تحقق بمليار دولار، بمقدار 32.2 مليار دولار في الأشهر التالية وانخفض إلى 24.8 مليار دولار. يونيو."
وأشار بولات إلى أن عجز التجارة الخارجية السنوي انخفض إلى 34.6 مليار دولار في الفترة المذكورة، وذكر أن عجز الحساب الجاري السنوي مقارنة مع مايو 2023 انخفض بنسبة 56.4 في المائة بسبب تأثير السياسات المطبقة في التجارة الخارجية.
وذكر أن الصادرات السنوية زادت بنسبة 2.9 بالمئة على أساس سنوي إلى 258.8 مليار دولار في يونيو وفي الشهر نفسه، انخفضت الواردات السنوية بنسبة 6.6 في المائة إلى 346.4 مليار دولار.
وفي حين انخفض العجز التجاري الخارجي السنوي بنسبة 26.6 في المائة إلى 87.6 مليار دولار، ارتفعت نسبة الصادرات إلى الواردات بنسبة 6.9 نقطة مئوية إلى 74.7 في المائة. ويرافق العجز التجاري ارتفاع صادراتنا الخدمية، وتجددت إيرادات الخدمات رقمها القياسي بـ 105.8 مليار دولار على أساس سنوي في يونيو، وارتفعت إيرادات السفر المدرجة في الخدمات إلى 51.9 مليار دولار بسبب الدعم المقدم الصادرات من السلع والخدمات وإجراءات خفض الواردات "ومع نتائجها العملية، تم تسجيل انخفاض كبير في عجز الحساب الجاري".
وأوضح بولات أنه وفقا لإحصاءات التجارة الخارجية المؤقتة لشهر يوليو، ارتفعت الصادرات بنسبة 13.8 في المائة وانخفضت الواردات بنسبة 7.9 في المائة، وأكد أن هناك تراجعا قويا في عجز التجارة الخارجية بنسبة 42.3 في المائة.
هدف البرنامج متوسط المدى
وقال بولات إنهم يتوقعون أن ينخفض عجز الحساب الجاري السنوي في يوليو إلى أقل من 20 مليار دولار ويحقق تحسنًا كبيرًا: "مع زيادة الصادرات والاتجاه التنازلي في الواردات، من المتوقع أن يكون عجز الحساب الجاري أقل من هدف البرنامج متوسط الأجل في نهاية العام.
والتطورات الإيجابية في ميزان التجارة الخارجية تجعل النمو الاقتصادي أكثر توازنا، مع تعزيز الاقتصاد الكلي الاستقرار مع تحسن الحساب الجاري بشكل عام هذا العام، وزيادة الصادرات وانخفاض الواردات "من المتوقع أن يستمر الاتجاه الهبوطي، ومن المتوقع أن تقدم التجارة الخارجية مساهمات إيجابية في رصيد الحساب الجاري والنمو الاقتصادي وسنواصل في الوزارة عملنا بالتعاون الوثيق مع المنتجين والمصدرين لدينا من أجل زيادة حصتنا في صادرات السلع والخدمات العالمية".
المصدر : الأناضول + بلومبيرغ