- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار العملات والعملات الرقمية
- البتكوين تواصل انخفاضها الحاد لتسجل أدنى مستوى لها منذ ما يقارب 4 أشهر
البتكوين تواصل انخفاضها الحاد لتسجل أدنى مستوى لها منذ ما يقارب 4 أشهر
تراجع سعر عملة البتكوين اليوم الجمعة إلى أدنى مستوى لها منذ 26 فبراير 2024 ، لتواصل العملة المشفرة انخفاضها المستمر منذ شهر، بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال العام الحالي متخطية 73 ألف دولار.
انخفضت قيمة بتكوين إلى أدنى مستوى لها منذ مايقارب خمسة أشهر لتواصل انخفاضها المستمر ، حيث أثرت حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتقارير عن إمدادات بتكوين من بورصة العملات المشفرة المتوقفة عن العمل في طوكيو.
وانخفضت إلى ما دون مستويات الدعم الفني حيث توقع المتداولون خروج كميات كبيرة من البتكوين المفقودة منذ فترة طويلة من البورصة اليابانية المعطلة، وبيع المزيد من قبل المضاربين الذين تأثرت معنوياتهم بالتقلبات.
وهبطت عملة البتكوين بمايقارب 7% لتصل إلى سعر 54,412 دولاراً، وهو أدنى مستوى لها منذ 26 فبراير الماضي، وخسرت 12.35% هذا الأسبوع من سعرها.
وتراجعت عملة إيثريوم، بنسبة 9 في المائة، إلى 2841 دولاراً، وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهرين.
وأثّرت حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية والأحداث الجارية في سعر البتكوين، ما أدّى إلى انخفاض سعر العملة المشفرة.
وذكرت وكالة رويترز، أن سبب انخفاض سعر البتكوين، هو تعرض أكبر عملة مشفرة في العالم لضغوط في الأشهر الأخيرة، ولكن تسارع انخفاضها الأسبوع الحالي بعد المناظرة الأولى بين المرشحين للرئاسة الأميركية جو بايدن ودونالد ترامب، ما أثار قلق المتداولين حول استبدال الحزب الديمقراطي إلى بايدن، بعد تفوق ترامب في المناظرة، وعدم اليقين من موقف المرشح الآخر من العملات المشفرة.
وكانت أكبر عملة مشفرة في العالم تحت ضغط في الأشهر الأخيرة، حيث تسارع تراجعها هذا الأسبوع بعد المناظرة الأولى بين المرشحَين الرئاسيَّين الأميركيَّين جو بايدن ودونالد ترمب، التي أثارت شبح تغيير بايدن بصفته مرشحاً.
وقال المحلل السوقي في شركة الوساطة الرقمية «إي تورو»، جوش غيلبرت: إذا تم تغييره (بايدن)، وهناك كثير من النقاشات حول ذلك، فقد لا يكون هذا الشخص مؤيداً للعملات المشفرة.
وحققت عملة بتكوين بداية قوية هذا العام بعد إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدة، مما دفعها إلى مستوى قياسي بلغ 73.803 دولار في منتصف مارس (آذار) مع تدفق الاستثمارات. ومع ذلك، فقد تلاشى الارتفاع، حيث خسرت عملة «بتكوين» أكثر من 21 في المائة منذ ذلك الحين.
وقال محللون إن الخلفية المشحونة سياسياً، مع إجراء انتخابات حالية في فرنسا وبريطانيا، تؤدي إلى بعض خفض المخاطر، إلى جانب الاحتمالات المتغيرة في الحملة الانتخابية الأميركية.
كما أشار المحللون إلى تقارير تفيد بأن منصة «إم تي جوكس»، وهي المنصة الرائدة في العالم للعملات المشفرة قبل أن تتوقف عن العمل في عام 2014، تقوم بسداد ديونها، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض عملة بتكوين إذا قام هؤلاء الدائنون بتفريغ عملاتهم المميزة.
وقال المحلل السوقي في آي جي، توني سيكامور: «هناك ترقب بأن يبدأ بعض هؤلاء المشترين الأصليين لـبتكوين بالبيع في السوق، وهو ما يمثل جزءاً كبيراً إلى حد ما».
وأضاف سيكامور أنه على الرغم من أن هذه كانت فترة توحيد للعملة المشفرة بعد مكاسب قوية في وقت سابق من هذا العام، فإنها قد تعيد اختبار أعلى مستويات مارس وربما ترتفع إلى 80.000 دولار.
ومن بين العوامل الأخرى المؤثرة في تراجع الأصول المشفرة، ضعف إقبال المستثمرين على صناديق البيتكوين المتداولة في أمريكا، فضلاً عن التقارير المتداولة حول بدء بورصة "إم تي جوكس" اليابانية المنهارة في رد بعض من حقوق دائنيها في صورة وحدات من البيتكوين، الأمر الذي أثار مخاوف وفرة المعروض في السوق.