- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار السلع والمعادن والمؤشرات
- تباين أداء الأسهم الآسيوية مع استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية القوية
تباين أداء الأسهم الآسيوية مع استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية القوية
تباين أداء الأسهم في آسيا، فيما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية مع استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية التي ستساعد في إلقاء الضوء على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
ارتفعت الأسهم في اليابان، لكنها تراجعت في هونغ كونغ وكوريا الجنوبية وأستراليا. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر "إس أند بي 500" و"ناسداك 100" بنحو 0.2% بعد نهاية هادئة للتداول الأسبوع الماضي.
قال شوجي هيراكاوا ، كبير المحللين الاستراتيجيين في معهد توكاي طوكيو للأبحاث: "الإشارات على أنه لن يكون هناك تراجع كبير في الاقتصاد من المرجح أن تدعم الأسهم اليابانية الحساسة للاقتصاد".
مؤشر بلومبرغ للدولار تغير بشكل طفيف فيما قلص الين مكاسبه السابقة. سيعقد محافظ بنك اليابان الجديد كازو أويدا أول اجتماع للسياسة النقدية له في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ذكرت صحيفة سانكي "Sankei" يوم الأحد أن البنك المركزي يخطط لمراجعة وفحص السياسات التي تم اتخاذها على مدى العقود الماضية بدءاً من اجتماع هذا الأسبوع.
تستمر عقود المقايضات في توقع وصول أسعار الفائدة الأميركية ذروتها في الأسابيع المقبلة قبل سلسلة من التخفيضات في وقت لاحق من هذا العام. قد تتغير هذه التوقعات بسرعة هذا الأسبوع.
مُتوقع أن تكشف بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي عن تباطؤ في النمو، بينما من المتوقع أن يُظهر ما يسمى بمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، تباطؤاً في نمو الأسعار. مؤشر الأجور الذي يعتمد عليه البنك المركزي من المتوقع أن يظهر تسارعاً في الرواتب، وفقاً لتوقعات بلومبرغ إيكونوميكس.
ارتفعت سندات الخزانة في آسيا، بينما تراجعت السندات الأسترالية. ارتفعت عائدات سندات الولايات المتحدة لأجل عامين، والتي تعتبر أكثر حساسية لتوقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي من آجال الاستحقاق الأطول، ثماني نقاط أساس الأسبوع الماضي.
"التفكير في أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض بقوة سعر الفائدة في نهاية العام يعد فكرة مضللة"، وفق كيم ستراند، رئيس قسم الأبحاث الأساسية وتكامل معايير الحوكمة البيئية والإجتماعية لدى فرانكلين تيمبلتون لتلفزيون بلومبرغ. أضاف: "نعتقد أن ما يقوله بنك الاحتياطي الفيدرالي هو إنه سيرفع الفائدة ويبقى عند هذه المستويات حتى ترى التضخم ينخفض".
ظل المؤشر العالمي لتقلب الأصول بالقرب من أدنى مستوياته منذ فبراير 2022، في حين أن مقاييس التقلب الأخرى أقل بكثير من المستويات المرتفعة الأخيرة، مثل مؤشر "في أي إكس" (VIX) ومؤشر "ICE BofA MOVE" المصمم لتتبع أداء الديون البلدية الخاضعة للضريبة المقومة بالدولار الأميركي والتي تصدرها الولايات والأقاليم الأميركية.
قد لا يستمر الوضع. من المرجح أن يرتفع معدل التقلب بسبب عدم الوضوح بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو، حسبما قال بريا ميسرا، الرئيس العالمي لاستراتيجية أسعار الفائدة في "تي دي سيكيورتيز" (TD Securities) في نيويورك. وقالت لراديو بلومبرغ: "هناك قدر كاف من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية وكذلك كيفية استجابة بنك الاحتياطي الفيدرالي".
في مكان آخر هذا الأسبوع، تصدر منطقة اليورو بيانات الناتج المحلي الإجمالي وسيكون هناك قرار بشأن السياسة في السويد.
تعلن عدة بنوك نتائج أعمالها خلال هذا الأسبوع الحافل ومنها "كريدي سويس"، و"يو بي إس غروب"، و"فيرست ريبابلك" و"فيرست سيتيزن بنك" الذي استحوذ على "سيلكيون فالي بنك". ستكون شركات التكنولوجيا أيضاً في دائرة الضوء مع إعلان شركات عن نتائج أعمالها ومنها "مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورم"، و"أمازون.كوم".