- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار العملات والعملات الرقمية
- العملة اليابانية تكتسب قوة ملحوظة أمام معظم العملات الرئيسية والثانوية
العملة اليابانية تكتسب قوة ملحوظة أمام معظم العملات الرئيسية والثانوية
اكتسبت العملة اليابانية قوة ملحوظة أمام معظم العملات الرئيسية والثانوية، وذلك بفضل انخفاض العوائد الأمريكية الذي دعم مكاسب الين وتراجع الين الياباني عن أدنى مستوياته في 38 عامًا بفضل تدخل البنك المركزي الياباني في سوق العملات الأجنبية لوقف الانخفاض المفرط في قيمة العملة المحلية.
وقد تصدر الين الياباني قائمة العملات الرابحة الأسبوع الماضي، محققًا أفضل أداء أسبوعي منذ أواخر أبريل، حيث شهدت الأسواق تسارعًا في بناء مراكز شرائية جديدة ونشاطًا في تغطية مراكز البيع.
وكان بنك اليابان قد اعتمد سابقًا على استراتيجية تعتمد على ضعف السيولة والزخم لتحقيق الدعم بأقل تكلفة ممكنة، إلا أنه تخلى عن هذه الاستراتيجية حاليًا. حيث يعتمد الآن على استراتيجية جديدة ترتكز على قوة السيولة وتسارع الزخم.
كما ساهم الهبوط الحاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل في دعم مكاسب الين، إذ عززت بيانات التضخم المنخفضة في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة الفيدرالية مرتين على الأقل هذا العام.
سجل الين أعلى مستوى في نحو أربعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي مما أثار تكهنات بأن السلطات اليابانية ربما تدخلت لليوم الثاني لدعم العملة.
وصعد بنسبة 1.85% مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة لأعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 157.35 ين وتداول الين مقابل الدولار الأمريكي اليوم الاثنين صباحاً حول مستويات 158.12 ين.
ومع استمرار تحقيق الين لارتفاعات قوية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية يوم الجمعة، زادت التكهنات بأن البنك المركزي الياباني ربما تدخل لليوم الثاني على التوالي لدعم العملة المحلية.
وكان البنك المركزي الياباني قد تدخل في نهاية أبريل وأوائل مايو ، حيث أنفق ما يقرب من 9.8 تريليون ين (61.55 مليار دولار) لدعم العملة. وسوف يصدر تقرير في نهاية الشهر من وزارة المالية من شأنه أن يؤكد المبلغ الذي تم إنفاقه على التدخل الجديد.
قد يهمك : عملة اليابان دليل شامل عن تاريخها وكيفية التداول والاستثمار بها
وبدأ ارتفاع العملة اليابانية، التي ظلت عند أدنى مستوياتها في حوالي 38 عامًا، يوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات تراجع أسعار المستهلكين الأمريكيين لشهر يونيو، مما يعزز احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وجاءت هذه الخطوة يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المنتجين الأمريكيين ارتفعت بشكل معتدل في يونيو وأشارت بيانات العمليات اليومية الصادرة عن بنك اليابان إلى أن البنك المركزي أنفق ما بين 3.37 تريليون و3.57 تريليون ين (21.18 مليار دولار - 22 مليار دولار) على شراء الين يوم الخميس، بعد أقل من ثلاثة أشهر من آخر دخول له إلى السوق.
بنك UBS يصدر توقعاته لزوج الدولار ين
بعدما اقتربت مراكز بيع الين الياباني (JPY) للمستثمرين المضاربين من مستوى قياسي، يرى الخبراء لدى بنك UBS أن زوج الدولار ين قد يشهد نوبات من التراجع إذا استمرت البيانات الأمريكية في الإشارة إلى هبوط سلس.
وأشار الخبراء لدى المصرف الاستثماري السويسري إلى أن الين الياباني ارتفع بما يصل إلى 3% مقابل الدولار الأمريكي وذلك بعد أن دفعت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي عائد سندات الخزانة إلى الانخفاض، وكذلك، الأنباء حول تدخل المسؤولين اليابانيين لشراء الين.
وكذلك، أوضح اقتصاديو بنك UBS أنه من المتوقع أن تتقلص فروق العائدات بين الولايات المتحدة واليابان بشكل أكثر وضوحا بحلول نهاية العام، ولكن من الأفضل عدم التعرض لزوج الدولار ين خلال الفترة المقبلة، وأنه بالنسبة للمستثمرين الذين لديهم صفقات بيع حالية لزوج الدولار ين ، فمن الأفضل استخدام عمليات التراجع قصيرة المدى لتقليل هذه المراكز أو الخروج منها.
وتجدر الإشارة إلى أن زوج الدولار ين كان قد انخفض بشكل قوي خلال تعاملات سوق العملات ولليوم الثاني على التوالي، وذلك بفعل بعض التطورات التي عززت هبوط الزوج، وعلى رأسها تعزز توقعات الأسواق حيال اقتراب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من خفض الفائدة.
المصدر: وكالات