- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار العملات والعملات الرقمية
- الدولار النيوزيلندي يعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي و يسجل أدنى مستوى له في أسبوعين
الدولار النيوزيلندي يعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي و يسجل أدنى مستوى له في أسبوعين
تراجع الدولار النيوزيلندي بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل نظيره الأمريكي ،مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوعين ،بسبب بيانات سوق العمل السيئة فى نيوزيلندا فى الربع الأول من هذا العام.
قلصت تلك البيانات من الضغوط على صناع السياسات النقدية ببنك الاحتياطي النيوزيلندي ، و جددت الآمال حول وجود تخفيضات فى أسعار الفائدة النيوزيلندية قبل نهاية هذا العام.
سعر صرف الدولار النيوزيلندي اليوم
انخفض الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% إلى (0.5875) الأدنى منذ 19 أبريل المنصرم، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (0.5887)، وسجل أعلى مستوى عند (0.5903).
أنهي الدولار النيوزيلندي تعاملات الثلاثاء منخفضًا بنسبة 1.5% مقابل الدولار الأمريكي ، بأكبر خسارة يومية فى 2024 ،تحديدًا منذ 12 أكتوبر 2023 ،مبتعدًا عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 59.85 سنتاً.
بخلاف عمليات التصحيح وجني الأرباح، انخفضت العملة النيوزيلندية بسبب عزوف المستثمرون عن المخاطرة وتسارع عمليات بيع الأصول ذات العائد المرتفع.
قلصت بيانات اقتصادية قوية فى الولايات المتحدة عن سوق العمل وأسعار المنازل من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة حتى يوليو القادم.
وفقد الدولار النيوزيلندي نسبة 1.55% مقابل نظيره الأمريكي ،فى شهر أبريل المنصرم ،فى رابع خسارة شهرية على التوالي ،حيث التركيز على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بدل ومتاح فى سوق صرف العملات الأجنبية.
سوق العمل فى نيوزيلندا
أظهرت البيانات الصادرة اليوم فى نيوزيلندا ارتفاع معدل البطالة بمعدل 4.3% فى الربع الأول من هذا العام ،بأعلى وتيرة فى غضون الثلاث سنوات الأخيرة ،طبقًا لتوقعات السوق معدل 4.3% ،وسجلت البطالة معدل 4.0% فى الربع الأخير من العام الماضي.
وأظهرت البيانات أيضاً ، تسجيل مؤشر التغيير فى التوظيف " فقد" بمعدل 0.2% فى الربع الأول2024 ،أسوأ من توقعات السوق "إضافة" بمعدل 0.3% ،وسجل "إضافة" بمعدل 0.4% فى الربع الرابع /2023.
هذا البيانات تؤشر على انحسار الظروف المشددة فى سوق العمل النيوزيلندية ،بما يعني تراجع الضغوط على الاحتياطي النيوزيلندي ،وعدم الحاجة إلى استمرار أسعار الفائدة "مرتفعة" لفترة طويلة.