- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار الاقتصاد التركي
- وكالة فيتش ترفع توقعاتها للنمو العالمي في 2023
وكالة فيتش ترفع توقعاتها للنمو العالمي في 2023
نشرت وكالة فيتش تقريرها عن التوقعات الاقتصادية العالمية لشهر سبتمبر وذكر التقرير أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بشكل أسرع قليلا من المتوقع هذا العام، لكن الانهيار العميق
في سوق العقارات في الصين ألقى بظلاله على توقعات النمو العالمي، كما أن التشديد النقدي يضع ضغوطا متزايدة على توقعات الطلب في الولايات المتحدة الأمريكية. وأوروبا.
وذكر التقرير أن توقعات النمو الاقتصادي العالمي ارتفعت من 2.4 في المائة إلى 2.5 في المائة لهذا العام، وأشار إلى أن هذا يعكس "المرونة المفاجئة" في الأسواق الناشئة باستثناء الولايات المتحدة واليابان والصين حتى الآن هذا العام وأفيد في التقرير أن توقعات نمو الاقتصاد العالمي للعام المقبل انخفضت من 2.1 في المائة إلى 1.9 في المائة، ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.8 في المائة في عام 2025.
توقعات النمو في تركيا لهذا العام
وذكر التقريرحسب مارصدت شركة أصول للاستشارات والتداول المالي، الذي يتضمن أيضًا تقييمات للاقتصاد التركي، أن السياسة النقدية أصبحت أكثر تشددًا منذ تعيين الإدارة
الاقتصادية الجديدة، بما في ذلك وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك ورئيس البنك المركزي للجمهورية التركية. حافظ جاي اركان.
وأشار التقرير إلى أنه في أعقاب النمو الأقوى من المتوقع للاقتصاد التركي في الربع الثاني من هذا العام، ارتفعت توقعات النمو الاقتصادي لهذا العام من 2.5 بالمئة إلى 4.3 بالمئة.
وذكر التقرير أن الزيادة القوية في الاستهلاك والاستثمار والإنفاق الحكومي ساعدت الاقتصاد على النمو بنسبة 3.5 في المائة على أساس ربع سنوي، وهو أعلى بكثير من تقديرات
فيتش السابقة البالغة 0.6 في المائة وذكر التقرير أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد التركي بنسبة 3 بالمئة في عام 2024 و3.4 بالمئة في عام 2025.
وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يحافظ الاقتصاد على زخمه في النصف الثاني من العام الحالي بسبب الحفاظ على قوة مبيعات التجزئة وزيادة نمو الائتمان المحلي، كما من المتوقع أيضًا
إنفاق الحكومة على مشاريع إعادة الإعمار بعد الزلزال. لمواصلة دعم الاقتصاد.
توقعات النمو في الصين
أشار التقرير إلى أن الاستقرار المتوقع سابقًا في سوق الإسكان الصيني لم يتحقق، وذكر أن المبيعات الجديدة قد تنخفض بنسبة 1 من كل 5 هذا العام و أن سوق الإسكان يمثل
12% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مؤكدا أن له تأثيرات مضاعفة قوية على الاقتصاد الأوسع وذكر التقرير أن تيسير السياسة في الصين لم يكن كافيا حتى الآن وأن الطلب
على الصادرات قد انخفض وذكر التقرير أن توقعات النمو الاقتصادي للاقتصاد الصيني انخفضت من 5.6 بالمئة إلى 4.8 بالمئة لهذا العام ومن 4.8 بالمئة إلى 4.6 بالمئة للعام المقبل.
الركود لا يزال ممكنا في الولايات المتحدة
وحسب مارصدت شركة أصول للاستشارات والتداول المالي أشار التقرير إلى أن الزيادة السريعة في الاستهلاك في البلاد استمرت هذا العام على الرغم من سياسة تشديد
بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وأن ذلك يرجع إلى الزيادة
السريعة في التوظيف والأجور. وأشار التقرير إلى أن الطلب على العمالة تباطأ في الأشهر الأخيرة وأن تضخم الأجور سوف ينخفض أكثر مع استمرار تباطؤ سوق العمل.
وذكر التقرير أنه بالإضافة إلى احتمال تباطؤ دخل العمل، أصبح تشديد شروط الائتمان واضحا مع تحول الزخم الائتماني إلى السلبية، كما أشار انخفاض نمو الأرباح إلى ضعف توقعات الاستثمار.
وقال التقرير: "ما زلنا نتوقع ركودا معتدلا، لكننا نتوقع الآن أن يحدث ذلك في النصف الأول من عام 2024". تم استخدام التعبير.
وذكر التقرير أنه تم زيادة توقعات نمو الاقتصاد الأمريكي لهذا العام من 1.2 في المائة إلى 2 في المائة، كما تم تخفيض توقعات نمو اقتصاد البلاد للعام المقبل من 0.5 في المائة إلى 0.3 في المائة.
توقعات النمو في منطقة اليورو
وذكر التقرير أن التعافي في منطقة اليورو توقف بعد صدمة الطاقة وأننا نواجه الآن تحديات خارجية جديدة ناشئة عن تباطؤ التجارة العالمية والصين، وأن تشديد البنك المركزي الأوروبي
يضغط على الائتمان نمو وأفيد في التقرير أن توقعات النمو لاقتصاد منطقة اليورو لهذا العام انخفضت من 0.8% إلى 0.6% ومن 1.4% إلى 1.1% للعام المقبل.