النفط يتجه لتسجيله مكاسب أسبوعية بعد خفض "أوبك+" للإمدادات
تقترب أسعار النفط من اقتناص مكاسب أسبوعية بعدما مددت السعودية وروسيا (قائدتا تحالف أوبك+) تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام، وتراجعت المخزونات الأميركية.
تراجع خام غرب تكساس الوسيط نحو 86 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه حوالي 0.8% يوم الخميس، ودخلت العقود المستقبلية إلى منطقة ذروة الشراء. أما من حيث الأداء الأسبوعي؛ فقد صعد الخام المعياري الأميركي بنسبة 1% تقريباً، وكان أكبر صعود له يوم الأربعاء الماضي الذي تجاوز فيه مستوى 88 دولاراً للبرميل مخترقاً أعلى مستوى له منذ نوفمبر الماضي.
أظهرت البيانات الأميركية تراجع مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد قرابة 6.3 مليون برميل إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر. كما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وجاء هذا في ظل تحقيق الولايات المتحدة لأقوى وتيرة للصادرات منذ يوليو.
ترى بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة "فيليب نوفا" في سنغافورة أن "انخفاض مخزونات النفط الخام يشكل على الأرجح علامة على مرونة الطلب المحلي في أكبر اقتصاد بالعالم. لكن على الرغم من ذلك، ربما يتراجع الطلب الأميركي بعد عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة لعيد العمال".
ارتفع النفط هذا الربع بعدما تعززت الأسعار بفضل تخفيضات إمدادات تحالف "أوبك+"، إذ تشير المقاييس الأساسية بما في ذلك فوارق الأسعار المرتبطة بآجال العقود الرئيسية إلى ضيق السوق. ومع ذلك؛ ما تزال بعض البنوك حذرة في توقعاتها، ومن ذلك استبعاد بنك "جيه بي مورغان تشيس أند كو" لاحتمال وصول سعر النفط الخام إلى 100 دولار للبرميل هذا العام لأن توقعات الطلب تمثل تحدياً.