تباين أسعار النفط مع انحسار إجراءات الصين لإنعاش اقتصادها
تباينت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تلاشي الدعم من الإجراءات التي اتخذتها الصين لدعم اقتصادها، وهو ما جاء في مواجهة أثر التوقعات بتمديد خفض الإمدادات من جانب عضوين رئيسيين في أوبك+ وهما السعودية وروسيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر تشرين الثاني عشرة سنتات بما يعادل 0.11 بالمئة إلى 88.90 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر نشرين الأول 33 سنتا أو 0.39 بالمئة إلى 85.88 دولار بحلول الساعة 0029 بتوقيت جرينتش.
من المتوقع على نطاق واسع أن تمدد السعودية تخفيضات النفط الطوعية في أكتوبر تشرين الأول، وقال نائب رئيس وزراء روسيا إن البلاد ستكشف عن اتفاق جديد لخفض الإمدادات في إطار أوبك+ هذا الأسبوع.
وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة "البيانات الصادرة الأسبوع الماضي أظهرت أن زيادة الصادرات من إيران ونيجيريا يقابلها انخفاض في إنتاج السعودية"، مضيفة أن الأنباء الواردة من روسيا ساعدت أيضا في تهدئة المخاوف من زيادة الإمدادات من أماكن أخرى.
ومن المؤثرات السلبية، تأخذ الأسواق في الاعتبار بشكل عام الإجراءات التي اتخذتها الصين مؤخرا لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر، مما جاء في مواجهة الدعم القادم من التخفيضات المتوقعة في إمدادات النفط.
وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انخفض إنفاق الأسر في يوليو تموز خمسة بالمئة مقارنة بالعام السابق، وهو انخفاض فاق التوقعات التي كانت 2.5 بالمئة واستمرار في التراجع للشهر الخامس على التوالي.