- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار العملات والعملات الرقمية
- اليورو يتماسك فوق أدنى مستوى فى أسبوع مع ترقب المستثمرون صدور بيانات هامة من أوروبا
اليورو يتماسك فوق أدنى مستوى فى أسبوع مع ترقب المستثمرون صدور بيانات هامة من أوروبا
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، للمرة الأولى خلال الخمسة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي ،ليتماسك فوق أدنى مستوى فى أسبوع فوق الحاجز النفسي عند 1.11 دولارا.
يظل ارتفاع العملة الموحدة محدوداً حتى الآن ، مع ترقب المستثمرون صدور بيانات هامة من أوروبا ،عن القطاعات الرئيسية خلال تموز/يوليو ،والتي توفر أدلة قوية حول صحة الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الثالث من هذا العام.
سعر صرف اليورو اليوم
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.1133$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.1125 $،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.1117$.فقد اليورو يوم الجمعة أقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى أسبوع عند 1.1108 دولارًا.
وفقدت العملة الأوروبية الموحدة"اليورو" نسبة 0.9% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" الأسبوع الفائت ، فى أول خسارة أسبوعية فى غضون شهر.
تعاذ تلك الخسارة الأسبوعية إلى عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى 17 شهراً عند 1.1275 دولارًا ،وبسبب صدور بيانات اقتصادية أفضل من التوقعات فى الولايات المتحدة.
وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ،جاءت تعليقات بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي أقل تشددا عما هو متوقعا ،الأمر الذي قلص احتمالات رفع أسعار الفائدة الأوروبية خلال اجتماع أيلول/سبتمبر القادم.
القطاعات الرئيسية
بهدف تقييم أداء الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الثالث من هذا العام ،يترقب المستثمرون فى أوقات متلاحقة اليوم صدور بيانات القطاعات الرئيسية فى أوروبا خلال تموز/يوليو ،المزيد من البيانات الإيجابية تصب فى صالح المرونة الاقتصادي وتدعم سعر صرف اليورو.
البنك المركزي الأوروبي
يجتمع البنك المركزي الأوروبي على مدار يومي الأربعاء والخميس المقبلين ،لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأوروبي ،حيث من المتوقع رفع أسعار الفائدة الأوروبية بوتيرة 25 نقطة أساس ،للمرة الثالثة على التوالي.
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي"كريستين لاجارد" سابقاً أن قرار رفع أسعار الفائدة الأوروبية خلال الاجتماعات المقبلة سيتوقف على البيانات الاقتصادية و مدى الحاجة إلى المزيد من التشديد النقدي.
المصدر : FXNEWSTODAY