- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار السلع والمعادن والمؤشرات
- أسعار النفط تتراجع وتتجه نحو تسجيل رابع انخفاض أسبوعي لها وسط تجدد المخاوف بشأن نمو الطلب
أسعار النفط تتراجع وتتجه نحو تسجيل رابع انخفاض أسبوعي لها وسط تجدد المخاوف بشأن نمو الطلب
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة على درب رابع انخفاض أسبوعي لها، إذ جددت المخاوف الاقتصادية في الولايات المتحدة والصين المخاوف بشأن نمو الطلب على الوقود في أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 0510 بتوقيت جرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا، أو 0.49 بالمئة، إلى 74.61 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 30 سنتا، أو 0.42 بالمئة، إلى 70.57دولار.
والخامان في طريقهما للتراجع نحو واحد في المئة خلال الأسبوع في أطول سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية منذ نوفمبر تشرين الثاني 2021.
ومع توقف المحادثات حول سقف ديون الحكومة الأمريكية وتجدد المخاوف من أن بنكا أمريكا آخر يواجه أزمة، يتزايد القلق من دخول الولايات المتحدة في حالة ركود.
كما أعاد التراجع في القروض الجديدة للشركات في الصين وضعف البيانات الاقتصادية التي صدرت هناك هذا الأسبوع الشكوك حول تعافيها من قيود كوفيد.
وقالت تينا تنج محللة السوق في سي.إم.سي ماركتس في أوكلاند إن البيانات عن تراجع التضخم في كلا البلدين تشير إلى أن طلب المستهلكين كان ضعيفا.
وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني "النفط سلعة حساسة للنمو تأثرت بهذه العوامل النزولية".
وارتفع النفط في وقت سابق من يوم الجمعة، بعد انخفاضه في الجلستين السابقتين، استنادا إلى بعض توقعات الطلب بعد تصريحات من وزير الطاقة الأمريكي بأن الولايات المتحدة قد تعيد شراء النفط لملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بمجرد انتهاء بعض المبيعات في يونيو حزيران.
وقالت الحكومة الأمريكية إنها ستشتري النفط عندما تكون الأسعار ثابتة في نطاق 67-72 دولارا للبرميل أو أقل.
وحثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الكونجرس يوم الخميس على رفع سقف الدين الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب تخلف غير مسبوق عن السداد من شأنه أن يؤدي إلى ركود اقتصادي عالمي.
كما تزايدت المخاوف بشأن أزمة مصرفية في الولايات المتحدة بعد تراجع أسهم باكويست بانكورب 23 بالمئة يوم الخميس. وقال المصرف الذي يتخذ من لوس انجليس مقرا إن ودائعه تقلصت وإنه يسعى لتعزيز السيولة.
وتجاهلت سوق النفط إلى حد بعيد توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للطلب العالمي على النفط في عام 2023، والتي شملت توقع زيادة الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
المصدر : Investing