النفط يهبط مع تلميح روسيا لإمكانية تخفيف أوبك+ قيود الإنتاج
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن قالت روسيا إن أوبك وحلفاءها قد يبحثون تخفيف القيود المفروضة على إنتاج النفط العام المقبل لكن الأسعار تماسكت قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر وسط آمال بأن الولايات المتحدة والصين ستبرمان اتفاق تجارة قريبا.
ونزل خام برنت 19 سنتا بما يعادل 0.29 بالمئة إلى 65.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 1010 بتوقيت جرينتش وسط تعاملات محدودة قبل عطلة عيد الميلاد. وهبط خام غرب تكساس الوسيط 29 سنتا أو 0.48 بالمئة إلى 60.15 دولار للبرميل.
وقررت أوبك وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، هذا الشهر الإبقاء على القيود المفروضة على إنتاج النفط وتعميق خفض المعروض في الربع الأول من 2020.
لكن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال يوم الاثنين إن أوبك وحلفاءها من الدول الرئيسية الأخرى المنتجة للنفط قد يبحثون تخفيف القيود المفروضة على إنتاج الخام في اجتماع يُعقد في مارس آذار.
وقال نوفاك في مقابلة مع تلفزيون آر.بي.سي سُجلت الأسبوع الماضي ”يمكننا أن نبحث أي خيارات، بما يشمل التخفيف التدريجي للحصص وبما يشمل الاستمرار في الاتفاق“. وأشار إلى أن إنتاج روسيا النفطي ارتفع لمعدل قياسي هذا العام.
أدى تراجع حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى تحسن الثقة في قطاع الأعمال وعزز توقعات النمو الاقتصادي والطلب على الخام.
وقال ستيفن إينس، كبير محللي السوق الآسيوية في أكسي تريدر، ”ستواصل أسعار النفط الاستفادة من التطورات الإيجابية للتجارة بين الولايات المتحدة والصين“.
وقد تتوقع شركات الحفر الأمريكية صعود الأسعار أيضا، إذ سجلت في الأسبوع الماضي أكبر زيادة في عدد الحفارات في أسبوع منذ فبراير شباط 2018.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الأسبوعي إن شركات الحفر النفطي أضافت 18 حفارا على مدار الأسبوع المنتهي في العشرين من ديسمبر كانون الأول، ليصل إجمالي عدد الحفارات قيد التشغيل إلى 685 وهو الأكبر منذ نوفمبر تشرين الثاني.