الأسواق هادئة دون تحركات مفاجئة عقب بيانات التضخم في أوروبا
صدرت التضخم في أوروبا الآن وبعد يوم واحد من تسعير الفائدة من قبل المركزي الأوروبي والتي جاءت كما توقعت الأسواق برفع بـ 50 نقطة أساس.
وتعد البيانات الصادرة للتو هي النسخة المنقحة من البيانات الصادرة مطلع هذا الشهر، حيث جاءت هذه النسخة دون أي تغيرات ملحوظة عن القراءة الصادرة مطلع هذا الشهر.
وصدرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي، والتي كشفت عن تسجيل التضخم ارتفاعًا بـ 8.5% في فبراير، وفقًأ لتوقعات المحللين، بينما جاءت القراءة السابقة في يناير عند مستويات 8.6%.
وكشف مؤشر أسعار المستهلكين شهريًا ارتفاع التضخم بنسبة 0.8% في فبراير، وفقًا للتوقعات، مقابل قراءة يناير السابقة التي أشارت إلى انخفاض قدره 0.2%.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة، قد سجل ارتفاعًا 5.6% وفقًا لتوقعات الخبراء، وذلك بعد أن سجل في شهر يناير زيادة بـ 5.3%.
وأعلن المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة أمس بـ 50 نقطة أساس لتصعد إلى 3.50% لتوافق توقعات الخبراء وتسعير الأسواق.
وارتفعت نسبة الفائدة على الإقراض إلى 3% مرتفعة 50 نقطة أساس.
وارتفع تسهيل الإقراض الهامشي من البنك المركزي الأوروبي من 3.25% إلى 3.75%، بزيادة 50 نقطة أيضًا.
ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الجمعة، إذ هدأت الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة وأوروبا لدعم البنوك من حدة المخاوف بشأن انهيار وشيك، لكن المؤشر الأوروبي في طريقه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.8 %، إذ زاد مؤشر البنوك 1.3 %، بعد خطة إنقاذ قيمتها 30 مليار دولار قدمتها البنوك الأمريكية الكبيرة لبنك فيرست ريبابليك المحاصر بالمشكلات.
وصعد سهم كريدي سويس 1.8% في التعاملات المبكرة بعدما قفز 19% أمس الخميس.
وصعد المؤشران الإسباني والإيطالي اللذان تهيمن عليهما البنوك 0.7 % و1.0 % على التوالي، لكنهما في طريقهما لتكبد خسائر أسبوعية كبيرة.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 أمس الخميس مرتفعا 1.2 % بعد معاملات متقلبة إذ بددت حزمة الإنقاذ التي حصل عليها كريدي سويس المخاوف المتعلقة برفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.