الجنيه الإسترليني يقبع عند أدنى مستوى فى أسبوعين
استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الجمعة ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ، بالقرب من أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق الأمس ، بصدد تكبد خسارة أسبوعية ، بفعل الأداء القوي للعملة الأمريكية ،وبعد تصويت عضوين فى المركزي البريطاني لصالح خفض أسعار الفائدة البريطانية خلال الاجتماع القادمة لدعم الاقتصاد الملكي فى مواجهة المخاطر المتزايدة.
يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.2808$ من سعر الافتتاح 1.2810$ ،وسجل أعلى سعر 1.2822$ وأدنى سعر 1.2804$.
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1.2794$ ، عقب التغير المفاجئ فى تصويت أعضاء المركزي البريطاني على قرار الفائدة فى ختام اجتماع 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
وعلى صعيد تعاملات هذا الأسبوع ،انخفض الجنيه الإسترليني حتى الآن بحوالي واحد بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ، بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، تحت ضغط الأداء القوي للعملة الأمريكية ،وتزايد احتمالات خفض الفائدة البريطانية.
نشط الدولار الأمريكي هذا الأسبوع على نحو واسع مقابل معظم العملات الرئيسية و الثانوية، بفضل التطورات الإيجابية حول اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وبعد بيانات قوية عن قطاع الخدمات الأمريكي.
قال بنك بريطانيا المركزي يوم الخميس إن لجنته للسياسة النقدية المكونة من تسعة أعضاء صوتت لصالح الإبقاء على سعر الفائدة الأساسية دون تغيير عند 0.75% بواقع سبعة ضد اثنين ، فى مفاجأة غير متوقعة لأسواق المال العالمية ،حيث كان التوقعات كاملة تشير إلى تصويت بالإجماع لصالح مستويات الفائدة الحالية.
وأصبح عضوا اللجنة "مايكل سوندرز" و جوناثان هاسكل" أول من يصوت لصالح خفض أسعار الفائدة البريطانية منذ أخر خفض أجراه البنك المركزي فى آب/أغسطس 2016 فى أعقاب استفتاء انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي.
وقال العضوين إن تغير موقفهما نابع من انخفاض فرص التوظيف وضعف سوق العمل ، بالإضافة إلى تزايد مخاطر تباطؤ الاقتصاد العالمي وانفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي "بريكست".