- الرئيسية
- مقالات
- نصائح في عالم المال
- نصائح فوركسية
- أخطاء يجب عليك تجنبها عند التداول في سوق الفوركس لتصبح متداولاً ناجحاً
أخطاء يجب عليك تجنبها عند التداول في سوق الفوركس لتصبح متداولاً ناجحاً
يتطلب تداول الفوركس بنجاح الكثير من الصبر، التعليم المناسب، والتكيف السريع مع تغيرات السوق، وعدد من الوصفات الأخرى. كما هو الحال دائمًا، للنجاح في التداول، ستحتاج إلى خطة تداول كاملة. ستخبرك خطة التداول الكاملة عن موعد الدخول، موعد الخروج، وأي زوج من العملات سيتم تداوله، و اهداف الادارة المالية الحكيمة لحسابك الخاص! تعد وظائف الادارة المالية ذات أهمية بالغة في عالم التداول - ولكنها جزء فقط من الصورة الكاملة.
إليك أهم 13 تحذير في الإدارة المالية للفوركس من قبل شركة أصول للاستشارات والتداول المالي و التي تم تقديمها بواسطة متداولين سابقين لدى الشركة ذوي الخبرة.
إتّبعهم إلى جانب إستراتيجيتك واستعد لرؤية التحسينات في أدائك حيث أنها ستساعدك في تحسين نتائجك في تداول الفوركس في حال كنت مبتدئاً .
الرافعة المالية
تعتبر الرافعة المالية خاصية رئيسية لتداول العقود مقابل الفروقات، وقد يكون أداة فعالة بالنسبة للمتداول. بإمكانك استخدامها، أي الرافعة المالية، للاستفادة نسبيا من تحركات الأسعار الطفيفة، و"رفع" محفظتك الاستثمارية للحصول على تعرض أكبر، أو لزيادة رأس مالك. إليك دليلا للاستفادة القصوى من الرافعة المالية – بما في ذلك كيفية عملها، ومتى يتم استخدامها، وكيف تبقي المخاطر تحت المراقبة.
من أحد جوانب سوق العملات لجذب العديد من المتداولين هو فرصة التداول باستخدام نظام الهامش، بعبارة أخرى التداول باستخدام الرافعة المالية. أي بإمكانك فتح صفقة كبيرة نسبياً بإيداع مبلغ صغير، لذلك من المهم ألا تبالغ عند اختيار حجم الصفقة. يتم التداول بالعملات الأجنبية عادةً باستخدام رافعة مالية عالية، ما يعني أنك قادر على دفع نسبة صغيرة من المبلغ الفعلي الذي تريد استثماره مع الحفاظ على أرباح/خسائر كما لو كنت تستثمر كامل القيمة بنفسك. هذه الطريقة يمكن أن تعمل لصالحك أو ضدك. هناك امكانية التعرض لخسائر تعادل استثمارك الأولي.
و من الممكن أن تكون خسارتك أكبر من استثمارك الموجود في حساب التداول. عيوب استخدام الرافعة المالية : على الرغم من أن العقود مقابل الفروقات والمنتجات الأخرى ذات الرافعة المالية تزود المتداولين بمجموعة من المزايا، فمن المهم تذكر ان خسائرك قد تفوق الإيداعات، وأخذ الجانب السلبي المحتمل عند استخدام هذه المنتجات بعين الاعتبار. إليك بعض الأشياء الرئيسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار: تضخيم الخسائر. تضخم الهوامش الخسائر كما تضخم الأرباح، وبما أن الإنفاق الأولي أصغر نسبيا من التداولات التقليدية، فمن السهل نسيان المبلغ الذي تعرضه للخطر.
ولذلك، عليك دائما أخذ تداولك بعين الاعتبار، فيما يتعلق بقيمته الكلية والجانب السلبي المحتمل، وأخذ خطوات لإدارة مخاطرك. لا توجد هناك امتيازات خاصة بالمساهمين. عند التداول بالرافعة المالية، أنت تتنازل عن امتياز الحصول على ملكية الأصل بشكل فعلي. فعلى سبيل المثال، قد يكون لاستخدام المنتجات ذات الرافعة المالية تداعيات على توزيعات الأرباح. عوض التوصل بتوزيعات الارباح، ستتم إضافة المبلغ إلى حسابك أو خصمه منه، حسب ما إذا كان مركزك مركز شراء أو مركز بيع تغطية الهامش.
هذا يعني أنه إذا تحرك المركز ضدك، قد يطلب منك مزودك تمويلات إضافية كي يظل تداولك قيد التشغيل. ويعرف ذلك بطلب تغطية الهامش، وستحتاج إما إلى إضافة رأس المال، أو الخروج من المراكز لتقليص تعرضك الإجمالي رسوم التمويل. عند استخدام الرافعة المالية، يتم إقراضك فعليا المال لفتح المركز الكلي بتكلفة إيداعك. إذا أردت الاحتفاظ بمركزك مفتوحا طيلة الليل، سيتم تحصيل رسم صغير لتغطية التكاليف
الحد من المخاطر
إدارة المخاطر أو ادارة الاموال فى تداول الفوركس، تعني ببساطة حجم مبلغ المال الذي تقوم بالمخاطرة به في كل عملية تداول، حيث تعتبر من الأمور الهامة للغاية في تداول العملات، وتعتبر سلاحاً ذو حدين.
فعندما يتم تقديمنا أول مرة إلى عالم تداولات فوركس، من أول الأمور التي نسمعها هو مدى الحجم الكبير الذي قد يصل إليه الربح من الفوركس.
و على الرغم من أن هذا الأمر حقيقي، إلا أنه غير واقعي، فغالباً ما نرى الإعلانات التي تتحدث عن أرباح ضخمة تصل إلى 50% خلال أسبوع واحد، و من ثم نبدأ التداول لفترة معينة، و فجأة نأتي إلى الواقع أن هذه الأرباح ليست مستدامة.
قد تكتشف أن عملياتك الرابحة في تسارع، إلا أن القليل من الناس ينتبهون إلى تسارع خسائرهم كذلك عن طريق نفس القدرة التي جذبتهم إلى تداولات فوركس بالدرجة الأولى.
و بعد أن نرى الواقع، علينا أن نلقي نظرة إلى درجة الحكمة التي يصل إليها المتداول من خلال الطريقة التي يمكنه بها إدارة المخاطر في الفوركس.
اهتم أكثر بالسيطرة على الجوانب السلبية وتعلم تقبل الخسارة والأهم من ذلك أعلم أن تحقيق الأرباح لا يعني فقدان السيطرة على الخسائر صرح جورج سورس كثيراً أن هدفه الأول في الاستثمار هو الحفاظ على تواجده في السوق وأظهر ذلك مرات عديدة عندما خرج سريعاً من تداولات خاسرة،
وبعد أن أصبح واحد من أفضل متداولي الفوركس على مر التاريخ أجرى تداولات تُقدر بالمليارات بالجنيه الإسترليني، وقد وصف العديد من المضاربين تداول سورس بأنه ينطوي على مخاطر لكن بدراسة الأسس دراسة واعية يتضح أن هذه المخاطرة محسوبة جيداً.
إن المتداول الناجح يستطيع تحديد الفرص لأنه يفهم السوق كما أنه يتميز بالتواضع الذي يجعله يدرك سريعاً قراراته السيئة ويتراجع عنها عندما يسير السوق في الاتجاه المعاكس.
نفاذ الصبر
فيما يتعلق بنقاط الدخول والخروج فأن نفاذ الصبر يعتبر “خطأ” أخر قد يقع فيه العديد من المتداولين في هذا السياق.
يجب أن تترك أرباحك (وأحياناً خسائرك) تأخذ وقتها لتدع السوق يفعل كل شئ واستراتيجيتك تعمل لصالحك. يعتبر الصبر من اهم الصفات التي يجب على التاجر التحلي بها في سوق تجارة الفوركس وذلك لان هذه الصفة تمنحه القدرة على تحقيق النجاح في السوق لا بل في كل مناحي الحياة.
لكن للأسف ومع مرور الوقت في المتاجرة وعقد الصفقات والتوتر الذي يحصل في الاسواق قد يؤدي الى ان يقلل من نسبة نجاح التاجر في المحافظة على هذه الخصلة الفريدة من نوعها.
تجارة العملات تتطلب مستوى أعلى من الصبر بالمقارنة مع ما هو مطلوب على صعيد المسائل الشخصية أو المالية التي نتحداها في كل يوم، ففي حالة نفاذ الصبر لديك اثناء مراقبة انخفاض في الرسم البياني قد يؤدي وفي كثير من الأحيان الى حدوث عواقب غير مرغوب فيها في التداول.
لفهم أهمية هذه الصفة في التداول في سوق تجارة العملات الفوركس عليك متابعة الطريقة التي يقوم بها التجار الناجحين في شراء وبيع العملات.
سوف تكتشف أن هناك شيئا مشتركا بين الجميع وهو “الصبر”.
بالرغم من ذلك كله فالصبر ليس سوى الخيط الاول من حل لغز تحقيق الأرباح في تجارة الفوركس، ولكن عليك ان تتاكد انك وبدون هذا الخيط سوف تحصل على النتائج المدمرة لحساب التداول في الفوركس، وببساطة، لا يمكن لاي تاجر فوركس تحقيق الارباح باستمرار، فعليك اذا ان تجعل الصبر جزء لا يتجزأ من روتين تجارتك في الفوركس.
المجازفة
بالتأكيد التحذيرات المتكررة في كل المواضيع الخاصة بإدارة الأموال أثناء المضاربة عن ضرورة المجازفة بنسبة بسيطة من رأس المال ليست من فراغ، لابد أن تكون نسبة مخاطرتك في العملية الواحدة في حدود الـ 1% أو 2%، من المهم السيطرة على شعور الطمع والإلتزام بنسبة مخاطرة بسيطة مثل النسبة المذكورة.
أما على الجانب الآخر ومع نسبة مخاطرة في حدود 2% أنت لازلت في المستوى الآمن فقدت فقط 16% من رأس مالك وتستطيع تعويض هذه النسبة بقليل من الجهد مع الإلتزام بقاعدة نسبة الربح 3:1 من الممكن جدا تعويض هذه الخسارة في وقت قصير.
والأهم من ذلك أيضا مع هذه النسبة البسيطة من الخسارة انك لازلت تحتفظ بهدوءك واتزانك وتستطيع اتخاذ القرارات بهدوء، وأيضا انت مازلت في السوق وتستطيع الدخول بعمليات جديدة بنسبة ربح جديدة. أما مع الخسارة الكبيرة فمن النادر الإحتفاظ بالهدوء المعهود وغالبا تكون القرارات انفعالية متسرعة، وأيضا مع استمرار نسبة مخاطرة عالية، يكون التوتر أعلى. أحتفظ بهدوءك ومكانك داخل سوق الفوركس ولا تخاطر بنسب عالية.
تجنب الأعمال الكثيرة في التداول
معظم الناس يرغبون في الثراء بين عشية و ضحاها، بغض النظر عن كم يبدو ذلك غير واقعياً.
قد يكون عالم تداول الفوركس (العملات الأجنبية) مقلقاً بعض الشيء، خاصةً إذا كنت جديداً في اللعبة، و لا تعرف القواعد بعد.
ما شعورك لو اشتريت سيارة جديدة وأردت قيادتها طوال الوقت إنه شعور عارم، الشعور نفسه قد ينطبق على التداول إذ إن العديد من المتداولين الجدد يجدون أنفسهم منبهرين للغاية ومندفعين للتداول على نحو مبالغ فيه.
التداول بمعدلات عالية قد يؤدي إلى الوقوع في أخطاء نتيجة فقد السيطرة على المشاعر الأمر الذي من الممكن أن يضع حداً لحسابك التداولي ويبدد ثقتك بنفسك.
خذ الأمور ببساطة فالأسواق ستظل بانتظارك.
تدرب على متابعة الأخبار واختر مجموعة الأحداث التي تتناولها الأخبار وتؤثر على عملية التداول، مثل التغيرات في الرواتب خارج القطاع الزراعي في أمريكا والقرارات المتعلقة بمعدلات الفائدة.
يجب على جميع المتداولين الإكثار من عملية البحث والتعرف على ما هو جديد في هذا المجال، حتى يكون لديهم حصيلة معلومات كافية، حيث أن سوق العملات في نمو مستمر.
الوقوع في فخ الأوهام
لا تدع الأوهام تسيطر عليك. إذا تحركت إحدى الصفقات في الاتجاه الخاسر. فلا تبقى في السوق على أمل انعكاس الترند لصالحك, بل غادر السوق على الفور. سوق الفوركس مليئ بالعديد من الفرص والمفاجآت والتداول فيه يمكن بسهولة ولكن لا تخدع نفسك بأوهام الثراء السريع، لأن المخاطر التي ستواجهها ستكون أيضاً هائلة سيساعدك استخدام نهج منطقي ومنهجي في تجنب الوقوع في فخ التوقعات غير الواقعية. يجب على المتداول ألا ينجرف أمام أوهام وأحلام الثراء السريع والدعايات المضللة والزائفة.
الخوف
الخوف شعور طبيعي يواجهه الناس في مختلف مجالات الحياة، وبالأخص من يفكر في الدخول في سوق العملات اﻷجنبية.
وفي الأغلب يعاني الكثير من المبتدئين في مجال تجارة العملات من الخوف والقلق والتردد. التي تنتابهم عند الإقبال على ممارسة عمليات التداول وإتمام الصفقات في سوق العملات.
ولكن يجب على المتداولين المبتدئين في ذلك المجال بأن يتعلم كيفية السيطرة على تلك المخاوف.
وأيضاً يجب على متداول الفوركس أن يتحلى بالاتزان النفسي والقدرة على السيطرة على أفكاره السلبية.
يجب على المتداول قبل البدء في ذلك المجال التحري الشديد لتوقيتات التداول التي تعد مناسبة لإجراء صفقاته.
ومعرفته الوقت المناسب لبدء وإغلاق صفقة تداول في الأوقات الصحيحة تعتبر هي العمود الفقري لمتداول الفوركس الناجح. استراتيجيات التداول سوف تساعدك علي اجتياز الأوقات العصبية والاستفادة من الأوقات المناسبة للتداول. وعلى صعيد استراتيجيات سوق العملات، فالمقصود بها أن تقوم بتصميم خطة ثابتة.
التفاخر
تذكر أن مهما كان نجاحك أو إخفاقك كمتداول فأن هذا لا يؤثر بشكل كبير على قيمتك كإنسان. حاول ألا تجعل التفاخر أو الشعور بالذات يؤثر على قراراك وإذا التزامت بنقاط دخول وخروج (فأنه يتعين عليك الالتزام بهذه النقاط) فيجب أن يتوفر لديك سبب معقول لتغيير هذه النقاط. التباهي والتفاخر هو مشكلة حقيقية لا بل آفة إجتماعية
حيث يُمعن الفراغ الداخلي في إبراز المظهر الخارجي الفخم والجميل، ما يساهم في تنامي السطحية والغش والكذب، ويشجّع على السرقة والإستغلال. مع الإنجرار وراء المظاهر الخداعة فقط ينحدر مجتمعنا. يجب على المتداول الحفاظ على البساطة في تعاملاته بدون التفاخر والإدعاء بالإحاطة بكل شيء. فإن النجاح فى التداول لا يكون بمحض الصدفة بل وراءه الكثير من بذل الجهد والتعب للاستفادة من تجاربك ولا تتحدث بغرض التفاخر.
التهور
التهور في سوق الفوركس من الواضح أن هذا الخطأ أكثر شيوعاً بين متداولي الفوركس اليوميين. فغالباً ما يضطر المتداول اليومي إلى اتخاذ قرارات سريعة، وخاصة في الأسواق الأكثر تقلباً. وهناك شعور معين بالقلق يتملكه قبل الدخول في صفقة. فقد تدخل في التداول خشية ضياع الفرصة، أو أن السوق سيتحرك فجأة لصالحك وستعتبر ذلك تأكيداً على أن التداول في هذه اللحظة فكرة جيدة. تتمثل أهمية الاستراتيجية ثابتة في أنها تمنعك من إجراء تداولات طائشة.
يمكن تصنيف فتح الأوضاع الكبيرة أو تجاوز وقف الخسائر الأولية كتداول طائش وهذا شيء معروف لدى المتداولين ويمكنهم تجنبه. لا تطمع وإلا لن تحقق أي فائدة أبدا. ربما يكون الطمع واحدا من أكثر الأسباب الشائعة لفشل معظم المتداولين. كان الراحل “رينيه ريڨكين” وهو سمسار ومتداول شهير في البورصة الاسترالية لديه اعتقاد قديم بخصوص الطمع يقول: “أترك شيئا من المال لباقي المتداولين” .
الطمع
إذا فقدت نقطة تدخل من خلالها السوق يحب ألا يغريك الطمع بالدخول في موضع أقل ربح. وعلى نفس المنوال ينبغي دائماً أن تدرك النقطة التي يجب أن تغلق الصفقة عندها. فيجب بهذا السوق الأخذ بهذه المقولة الشهيرة ( قليل دائم خير من كثير منقطع ) إن التغلب على الطمع يتطلب الكثير من الجهد والانضباط، بالطبع هذا ليس بالأمر السهل، ولكن يمكنك القيام به فالأمر كله يعد مسألة تعَوُد والقدرة على الحد من مسألة الطمع الخاصة بك، كما يجب عليك الاعتراف بهذه المشكلة،
والاعتراف أيضًا بعدم صحة قرارات التداول الخاصة بك في كل الأوقات، فسوف تكون هناك حالات عندما لن تستطع التحكم في تقلبات السوق بشكل كامل، أو سوف توجد الأوقات التي ستفتقر فيها إلى إحدى البيانات. ولكن هذا الأمر طبيعي في التداول، فعندما تؤمن بفكرة أن سوق العملات أكبر بكثير عن ما تستطيع التحكم به، وأنك لابد من أن تخطئ، بالتالي سوف تكون أكثر تركيزًا على استراتيجية التداول الخاصة بك بدلًا من الاستسلام للطمع.
هناك الكثير من المتداولين الناجحين الذين يفضلون أن يكونوا محظوظين أكثر من أن يكونوا جيدين في التداول، فمن الأفضل بالنسبة لهم أن يُرجِعوا نجاحهم إلى الحظ أكثر من المهارات التي يتمتعون بها، قد لا يكون هذا الأمر جيدًا للتحكم في الغرور ولكنه بالتأكيد جيدًا لنفسيتك في التداول، وهذا هو من المحتمل أن يكون واحد من أسرار التداول، فيجب عليك أن لا تكون طمَاعًا وإلا فلن تحصل إلا على الخسارة والخروج من السوق.
الغضب
قد تغضب إذا إنتهت إحد صفقاتك في الخسارة بعد أن كانت رابحة. هل حدث هذا معك من قبل؟ و ربما بدأت تتعجل في الرغبة بتعويض هذه الخسارة و البحث فوراً عن صفقات جديدة تستعيد بها مالك المفقود. قف عندك! خذ قسطاً من الراحة إترك جهازك و غادر منصة التداول, التقي بالأصدقاء أو إمض وقتاً مع العائلة نقي ذهنك و عندها إرجع الى منصة التداول و ضع إستراتيجيات جديدة.
إن الغضب يسبب ردود فعل تجعلك تأخذ قرارت مستعجلة و مبنية على العواطف و ليس الحجة و البرهان.اترك منصة التداول لعدة أيام إذا لزم الأمر.
الغضب قد يؤدي إلى انهيار الكثير من المستثمرين الطموحين فإن الغضب يكون مدمراً وخاصة إذا كان موجهاً للذات.
إنك ترتكب أخطاء من وقت لأخر لذا لا يجب أن تعنّف نفسك وبدلاً من ذلك استخدم هذه العثرات لتكون فرصة لتعلم شيئ فلا تقع في نفس الأخطاء مرة أخرى.
في نهاية المطاف، سيكون الشخص مجبرا على اتخاذ قرارات خاطئة. ففي غيبة الأساس المنطقي يسود الغضب.
يعتبر تاجر الفوركس الذي يتعرض للغضب مهيأ للإحباط واتخاذ القرارات التجارية المتسرعة. وتؤدى القرارات المتسرعة إلى خسارة.
لن ينتهي الأمر عند هذا الحد فقد يحاول تاجر الفوركس الذى شابه الغضب، الانتقام من السوق، مما يؤدي إلى مزيد من الخسائر.
وأخيرا، سيصبح حسابه في مهب الريح. ومن شأن تاجر الفوركس الذي يتحلى بالذكاء و التعرف على الخطأ وتحديده بدلا من أن ينتابه وتسيطر عليه نوبات الغضب.
عدم التسرع
يقدم المتداولون المبتدئون عادة على فتح العديد من الصفقات ثم يلاحظوا بعد ذلك عدم قدرتهم على متابعتها جميعا. يمكنك أن تحقق الربح في سوق الفوركس عند ارتفاع وانخفاض أسعار الصرف. لهذا فانه من المفضل التركيز على زوج عملة واحد ثم إضافة أزواج أخرى إلى قائمة اهتماماتك بشكل تدريجي. عدم التسرع أثناء تداول الفوركس من أكثر الصفات التي يجب أن تتحلى بها أثناء تداول الفوركس.
حيث إن ترك الوقت الكافي للصفقات حتى تعمل جيدا، وعدم التسرع أثناء التداول هو الطريق نحو تحقيق الأرباح في هذا السوق. وفي الواقع أغلب الخسائر التي يتعرض لها معظم متداولي الفوركس، وخاصة الجدد، هي بسبب التسرع. محترفي تداول الفوركس عادة ما يتحلون بالصبر وعدم التسرع أثناء التداول، ويمكنك أنت أيضا تقتدي بهم، فينبغي عليك ألا تقوم أبداً بالبيع أو الشراء دون تفكير فور صدور الأخبار، وإنما عليك أن تقوم أولا بتحليل أوضاع السوق جيداً من الناحية الفنية، ومن ثم تتخذ قرار التداول المناسب من خلال المزج ما بين الأخبار الإقتصادية والتحليل الفني على الرسوم البيانية حتى تحصل بالنهاية على أفضل نتائج لقرارت التداول الخاصة بك.
الكمال
لن تنال أبداً تداول أو نظام متكامل ومن غير الطبيعي توقع أن يحقق كل تداول فردي أرباحاً.
وبدلاً من أن تحاول أن تكون متداول متكامل ينبغي عليك أن تركز على تحقيق أرباح بسيطة وثابتة على المدى القصير.
حاول أن تفعل كل ما هو ممكن للسعي لتحقيق التميز ، وعدم التركيز على أن تكون الأفضل ؛ حدد هدفًا لتصبح تاجرًا جيدًا (ولكن ليس الأفضل في العالم) والتركيز عليه.
ركز على التعلم والتحسين ، بما في ذلك فهمك لقبول الأخطاء والتعلم منها. ركز على عملية التداول الخاصة بك ، وليس فقط النتيجة.
بالتركيز على عملية التداول الخاصة بك ، فإنك تحمي نفسك من بعض المخاوف والخيبات التي تحدث عندما تكون مرتبطًا بنتائجك.
حاول التركيز على مدى حسن تداولك ، وليس فقط مقدار الأموال التي كسبتها أو خسرتها. تعلم قبول التحدي المتمثل في التداول والسعي وراء ما تفعله.
عملية التعلم هي أساس الكفاءة بقبول ذلك ، سوف تسمح لنفسك أيضًا بالاطلاع على الصعود والهبوط في التداول من زاوية مختلفة ، وهذا إعادة النظر في الموقف سيمنحك الفرصة للحصول على تصور مختلف لهذه الأحداث مع إحباط أقل . لن تفوز في كل صفقة وهذا طبيعي للغاية تذكر أن الناس يميلون إلى ارتكاب أخطاء في بيئة غير مؤكدة لا يمكن الوصول إلى عالم الكمال ؛ نحن نعيش في عالم احتمالي.