وول ستريت تنهي أول أسابيع 2022 على انخفاض بسبب مخاوف حول رفع أسعار الفائدة
أنهت بورصة وول ستريت الأسبوع الأول من العام الجديد بخسائر يومية وأسبوعية في ظل قلق المستثمرين بشأن زيادة تلوح في الأفق لأسعار الفائدة الأمريكية والتطورات حول انتشار المتحور أوميكرون.
وأغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك على انخفاض يوم الجمعة، حيث أجج أحدث تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة مخاوف المستثمرين بشأن اقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي من رفع أسعار الفائدة للتصدي للتضخم.
وقاد قطاعا السلع الكمالية والتكنولوجيا الانخفاض على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الجمعة، بينما وسع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للمؤسسات المالية والمصرفية المكاسب الأخيرة.
ودعم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أسهم البنوك. وكانت عوائد السندات لأجل 10 سنوات قد سجلت أعلى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني 2020.
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 جلسة التداول منخفضا 19.00 نقطة أو 0.42 بالمئة عند 4676.51 نقطة، فيما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 146.29 نقطة أو 0.98 بالمئة إلى 14934.57 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 8.27 نقطة أو 0.02 بالمئة إلى 36228.20 نقطة.