النفط مستقر بفضل آمال تحفيز أمريكي لكن مخاوف الطلب مستمرة
استقرت أسعار النفط يوم الخميس إذ تلقت الدعم من تجدد الآمال إزاء تحفيز مالي أمريكي لكن المخاوف بشأن زيادة الإصابات بفيروس كورونا وعرقلة ذلك للطلب على النفط كبحت المكاسب.
وبحلول الساعة 0532 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتا إلى 40.21 دولار للبرميل، بعد أن قفزت 2.4 بالمئة يوم الأربعاء.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 42.32 دولار للبرميل، بعد أن هبطت 0.2 بالمئة أثناء الليل.
وتقترح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزمة تحفيز جديدة على مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بقيمة تزيد عن 1.5 تريليون دولار.
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لآسيا والمحيط الهادي لدى أواندا "حتى إذا وقع ترامب ما زال يتعين أن يصدرها ويوافق عليها مجلس النواب. لكن يبدو أنه يجرى إحراز تقدم مع الجمهوريين عند 1.5 تريليون دولار ومع الديمقراطيين عند 2.2 تريليون دولار.
"الآن صار لدينا هامش سوقي، وزادت احتمالات التوصل إلى حل وسط بشكل كبير وهذا سيكون إيجابيا للأسواق".
وقفز خام غرب تكساس الوسيط يوم الأربعاء بعد بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أظهرت انخفاض مخزونات الخام ونواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود الطائرات، بأكثر من المتوقع في أحدث أسبوع.
لكن مخاوف الطلب مستمرة إذ أصابت الجائحة ما يربو على 7.2 مليون وأودت بحياة ما يزيد عن 206 آلاف شخص في الولايات المتحدة.
كما يضغط نمو الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على السوق، إذ ارتفع الإنتاج 160 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول من أغسطس آب مع استئناف بعض المنشآت الليبية عملها وزادت صادرات إيران بحسب ما خلص إليه مسح أجرته رويترز.
وأشارت إيه.إن.زد للأبحاث إلى أن روسيا رفعت الإنتاج ليتجاوز حصتها ضمن مجموعة أوبك وحلفائها، أو ما يعرف باسم أوبك+.