انخفاض الدولار الأسترالي بالتزامن مع تزايد احتمالات خفض سعر الفائدة في يوليو
انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في خمسة شهور يوم الخميس حيث يوشك المستثمرون على الاستيعاب الكامل لاحتمال خفض سعر الفائدة في يوليو تموز في ضوء بيانات اقتصادية محلية ضعيفة وتصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وفي أوروبا، قادت الكرونة السويدية الخسائر، بينما لم يستمر التفاؤل بشأن اليورو طويلا في ظل التوترات التجارية والانتخابات الأوروبية المرتقبة وهو ما ألقى بظلاله على المعنويات.
لكن التركيز كان منصبا على الدولار الأسترالي بعدما صعدت البطالة لأعلى مستوى في ثمانية أشهر، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي ربما يضطر لخفض سعر الفائدة قريبا لتحفيز الاقتصاد.
ونزل الدولار الأسترالي نحو 0.25 بالمئة مقابل نظيره الأمريكي في المعاملات الأوروبية المبكرة إلى 0.6933 دولار أمريكي، بعدما مستوى جديدا هو الأدنى في خمسة أشهر عند 0.6893 دولار في المعاملات الآسيوية.
وأثرت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة على الدولار الأسترالي نظرا للعلاقات التجارية القوية بين أستراليا والصين، وثارت مخاوف يوم الخميس بعد نبأ فرض الولايات المتحدة عقوبات صارمة على شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي.
كما أثرت هذه التوترات على العملات الأوروبية، حيث نزلت الكرونة السويدية 0.2 بالمئة إلى 9.6145 كرونة للدولار، وهو ما لا يبعد عن أقل مستوى لها على الإطلاق البالغ 9.661 كرونة للدولار الذي سجلته قبل أسبوع.
وظل اليورو مستقرا أو مرتفعا قليلا عند 1.12045 دولار أمريكي بعدما حقق بعض المكاسب في الجلسة السابقة في أعقاب إعلان مسؤولين أمريكيين أن الرئيس دونالد ترامب من المتوقع أن يؤجل تطبيق رسوم جمركية على واردات السيارات وأجزائها لمدة تصل إلى ستة أشهر.
روتيرز