بريطانيا تتجه صوب تراجع تاريخي مع هبوط مبيعات التجزئة وإغلاق الشركات
يبدو الاقتصاد البريطاني متجها صوب ما يُخشى بشكل كبير من انكماش قياسي بعد أن أظهرت بيانات تراجع الإنفاق بقطاع التجزئة بأكثر من الربع، وتوقف مؤقت لتعاملات واحدة من كل أربع شركات نتيجة إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا.
فقد أعلن اتحاد التجزئة البريطاني يوم الخميس تراجع المبيعات بنسبة 27 بالمئة على أساس سنوي في الأسبوعين المنتهيين في الرابع من أبريل نيسان، واللذين يشملان الفترة التالية لبدء إجراءات عزل عام في 23 مارس آذار، والتي تضمنت إغلاق الأسواق باستثناء متاجر السوبر ماركت.
وقالت الرئيسة التنفيذية للاتحاد هيلين ديكنسون ”أدى إغلاق المتاجر غير الضرورية إلى خواء المتاجر الرئيسية وتراجعات في المبيعات بقيم في أواخر خانة العشرات لدرجة لا يمكن حتى أن تعوضها الزيادة في التسوق عبر الإنترنت“.
وأظهر مسح منفصل من مكتب الإحصاءات الوطني أن 25 بالمئة من الشركات أغلقت مؤقتا أو علقت التعاملات منذ العزل العام.
وفي تلك الشركات التي لا تزال مفتوحة، جرى منح خُمس العاملين إجازات مؤقتة.
وحتى في حالة تخفيف إجراءات العزل العام وانتعاش النمو، يمكن أن يظل الناتج السنوي منخفضا 13 بالمئة في 2020، وهو أكبر تراجع سنوي في أكثر من 300 عاما.