- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار السلع والمعادن والمؤشرات
- الذهب يرتفع بالقرب من أعلى مستوى قياسي له بعد أمر ترمب بفرض تعريفات جمركية انتقامية
الذهب يرتفع بالقرب من أعلى مستوى قياسي له بعد أمر ترمب بفرض تعريفات جمركية انتقامية

صعدت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الخميس 13 فبراير/ شباط، بعد أن كشف رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن خطط لفرض تعرفات جمركية متبادلة على الدول التي تفرض ضرائب على الواردات الأميركية، مما رفع من المخاوف بشأن التوترات التجارية العالمية.
صعدت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى قياسي لها بعد أن أدى أمر الرئيس دونالد ترمب بفرض تعريفات جمركية انتقامية على عدة دول إلى زيادة حالة عدم اليقين بشأن التجارة والاقتصاد العالمي.
بلغ سعر السبائك في التداولات حوالي 2930 دولاراً للأونصة، مما يضعها على المسار لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب لها منذ أغسطس 2020.
وقع ترمب يوم الخميس إجراءً يوجه الممثل التجاري الأميركي ووزير التجارة لاقتراح تعريفات جمركية جديدة على أساس كل دولة على حدة، وهي عملية قد تستغرق بعض الوقت لاستكمالها.
ستشكل التعريفات الجمركية المتبادلة أوسع تحرك يتخذه ترمب لمعالجة العجز التجاري الأميركي، ومع ذلك، قد يُنظر إلى قراره بعدم تنفيذها فوراً على أنه مجرد خطوة افتتاحية للتفاوض بدلاً من التزام نهائي بالمضي قدماً.
الذهب ورسوم ترمب
فرض الرئيس الأميركي بالفعل تعريفات جمركية بنسبة 10% على السلع الصينية، ويخطط لفرض رسوم بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم الأميركية الشهر المقبل.
ووصل الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 2942.68 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، حيث سلطت تحركات ترمب المزعزعة للتجارة والتوترات الجيوسياسية الضوء على دور الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين. ويحاول المستثمرون تحليل التأثيرات المحتملة على الاقتصاد الأميركي والسياسة النقدية في حال أدت سياسات البيت الأبيض إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو.
تتوقع البنوك أن يصل الذهب إلى 3000 دولار للأونصة، وسط استمرار الطلب على الأصول الآمنة، حيث قال بنك "سيتي غروب" الأسبوع الماضي إنه يتوقع أن تصل الأسعار إلى هذا المستوى في غضون ثلاثة أشهر. كما عززت البنوك المركزية، بما في ذلك الصين، احتياطياتها من الذهب، في حين شهدت الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب توسعاً، مما ساهم في ارتفاع المعدن الأصفر بنسبة 12% منذ بداية العام.
سعر الذهب الفوري
الذهب عند التسوية أمس
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات الخميس، بعد أن كشف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن خطط لفرض رسوم جمركية شاملة على الشركاء التجاريين لأمريكا، ما زاد من عدم اليقين بشأن الحرب التجارية.
وعند تسوية التداولات، صعدت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل بنسبة 0.55% أو 16.7 دولار عند 2945.40 دولار للأوقية، وهو مستوى قياسي جديد.
الذهب والدولار الآن
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.15% إلى 2933 دولار للأوقية، بعد أن سجل مستوى قياسيًا بلغ 2,942.70 دولار يوم الثلاثاء.
كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.5% لتصل إلى 2,959 دولار.
على الجانب الآخر، تراجعت عقود مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.33% إلى 106.87 نقطة.
أداء المعادن الأخرى
ارتفعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 0.6% إلى 32.54 دولار للأوقية. كما صعد البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 997.46 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 996.24 دولار. وسجلت المعادن الثلاثة مكاسب أسبوعية.
في أماكن أخرى، تجاهل المستثمرون بيانات التضخم المرتفعة، وسط مؤشرات على أن المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس الأسعار قد يكون أضعف من المتوقع. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين في يناير بأكثر من التوقعات، لكن بعض مكوناته التي تدخل في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لمجلس الفيدرالي، جاءت أكثر اعتدالاً الشهر الماضي.
سيراقب المتداولون تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي القادم في 28 فبراير بحثاً عن مزيد من الإشارات حول مسار تخفيف السياسة النقدية للبنك المركزي وعادةً ما تؤدي تكاليف الاقتراض المنخفضة إلى تعزيز الذهب، حيث إنه لا يدر فائدة.
تعريفات ترامب الجمركية
كشف الرئيس الأميركي يوم الخميس عن خارطة طريق لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض رسوماً على الواردات من الولايات المتحدة.
ووقع ترامب على مذكرة رئاسية من أجل دراسة الرسوم على كل دولة من تلك الدول، وسط توقعات بأن يبدأ التطبيق على بعض البلدان خلال أسابيع.
في سياق آخر، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال شهر يناير بقوة، مما يوفر دليلاً إضافيًا على ارتفاع التضخم ويعزز توقعات السوق المالية بأن الاحتياطي الفيدرالي لن ينفذ أي تخفيضات في معدلات الفائدة حتى النصف الثاني من 2025.
وقال الشريك الإداري لمجموعة CPM، جيفري كريستيان: "العامل الرئيسي هو عدم اليقين السياسي والعواقب الاقتصادية ... كان مؤشر أسعار المنتجين محايداً إلى حد كبير ولم يكن له تأثير كبير على الذهب، والمستثمرون في جميع أنحاء العالم قلقون بشأن ما قد تفعله سياسات ترامب بالاقتصاد الكلي".
أكد رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، في ثاني جلسة استماع له في الكونغرس هذا الأسبوع، على ما قاله في الجلسة الأولى، إن الفدرالي ليس بحاجة إلى عجلة لخفض معدلات الفائدة.
في سياق آخر، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال شهر يناير بقوة، مما يوفر دليلاً إضافيًا على ارتفاع التضخم ويعزز توقعات السوق المالية بأن الاحتياطي الفيدرالي لن ينفذ أي تخفيضات في معدلات الفائدة حتى النصف الثاني من 2025.
وقال الشريك الإداري لمجموعة CPM، جيفري كريستيان: "العامل الرئيسي هو عدم اليقين السياسي والعواقب الاقتصادية ... كان مؤشر أسعار المنتجين محايداً إلى حد كبير ولم يكن له تأثير كبير على الذهب، والمستثمرون في جميع أنحاء العالم قلقون بشأن ما قد تفعله سياسات ترامب بالاقتصاد الكلي".
أكد رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، في ثاني جلسة استماع له في الكونغرس هذا الأسبوع، على ما قاله في الجلسة الأولى، إن الفدرالي ليس بحاجة إلى عجلة لخفض معدلات الفائدة.