- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار السلع والمعادن والمؤشرات
- أسعار الذهب ترتفع لمستويات قياسية جديدة مدعومة بتراجع الدولار وآمال المزيد من خفض الفائدة
أسعار الذهب ترتفع لمستويات قياسية جديدة مدعومة بتراجع الدولار وآمال المزيد من خفض الفائدة
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات الأربعاء، مع استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وبعد صدور بيانات سلبية حول الاقتصاد الأمريكي عززت آمال المستثمرين في مواصلة الفيدرالي تيسير سياسته النقدية.
وأيضاً، استفاد الذهب من دوره كملاذ آمن على وقع تفاقم التوترات بين كيان الاحتلال وحزب الله اللبناني وتزايد الضربات والهجمات على جنوب لبنان والتي راح ضحيتها المئات من الوفيات، وأكثر من 1000 مصاب، ونزوح المواطنين من الجنوب، وتصاعد التحذيرات بشأن اتسارع رقعة الحرب في لبنان وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وزادت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.13% أو 3.5 دولار إلى 2680.5 دولار للأوقية في تمام الساعة 09:52 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما حققت مستوى قياسيًا جديدًا بنهاية تعاملات الثلاثاء عند 2677 دولارًا للأوقية.
وبحلول الساعة 03:21 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2661.53 دولار للأونصة. وكان المعدن الأصفر قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق في وقت سابق عند 2670.43 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.5 إلى 31.97 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.1% إلى 986.85 دولار، وخسر البلاديوم 0.6% مسجلا 1050.04 دولار للأونصة.
وانخفض الدولار بنسبة 0.2% وهو ما يجعل السبائك المقومة بالدولار أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
اقرأ أيضاً : إجراءات جديدة من البنك المركزي التركي لدعم الاستقرار المالي
جاء الأداء الإيجابي للذهب بعد صدور بيانات أمس أظهرت تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في سبتمبر بأعمق وتيرة في 3 سنوات، وهذا من شأنه حث صناع السياسات النقدية في الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة التيسير النقدي.
وكانت أسعار الذهب ارتفعت أمس الثلاثاء لمستوى قياسي جديد، بفعل تعليقات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تعكس الميل إلى المزيد من التيسير في السياسة النقدية وبسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وزاد متداولو عقود المقايضة من رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة بأكثر من ثلاثة أرباع نقطة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مما يشير إلى أن هناك خفضاً آخر بمقدار 50 نقطة أساس في المستقبل وتعتبر أسعار الفائدة المنخفضة أمراً إيجابياً بالنسبة للذهب، الذي لا يدر فائدة، كما أن ضعف الدولار يجعله أرخص بالنسبة للعديد من المشترين.
وارتفع المعدن النفيس الآن بنسبة 30% تقريباً هذا العام، مع اكتساب الارتفاع زخماً بعد خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار نصف نقطة الأسبوع الماضي.
كما تلقت الأسعار الدعم من مشتريات البنك المركزي القوية، وتزايدت التوترات الجيوسياسية التي أدت إلى الطلب على الملاذ الآمن ولم يعد هناك الآن سوى أقل من ستة أسابيع على موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تشهد سباقاً متقاربا للغاية، والتي قد تكون ذات أهمية كبيرة بالنسبة للأسواق المالية.