- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار السلع والمعادن والمؤشرات
- أسعار الذهب تتداول عند أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد خفض الفائدة في أميركا
أسعار الذهب تتداول عند أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد خفض الفائدة في أميركا
سجلت أسعار الذهب مستويات قياسية مرتفعة اليوم الاثنين، مع استغلال المتعاملين للزخم الناجم عن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة الأميركية وعلامات تشير إلى أن المزيد من التخفيضات يلوح في الأفق.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية عند الساعة 8.45 بتوقيت تركيا 2631.30 دولار للأوقية (الأونصة)مستويات هي الأعلى على الإطلاق لتعاود الانخفاض الحاد عند الساعة 10:30 لمستويات 2616.45 دولار .
وارتفعت أسعار الذهب بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي" في تيسير السياسة النقدية بخفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء وتوقع البنك حدوث خفض آخر بمقدار نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام ونقطة كاملة العام المقبل ونصف نقطة إضافية في عام 2026.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 31.06 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.8 % إلى 967.81 دولار، وهبط البلاديوم 1.3 % إلى 1053.67 دولار.
وارتفعت أسعار الذهب بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في تيسير السياسة النقدية بخفض الفائدة نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء. وتوقع البنك حدوث خفض آخر بمقدار نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام ونقطة كاملة العام المقبل ونصف نقطة إضافية في عام 2026.
قد يهمك : أفضل أنواع المعادن الثمينة التي يمكنك الاستثمار والتداول بها بجانب الذهب
وقفز سعر الملاذ الآمن بنحو 26% في 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ 2010، مع اتجاه المستثمرين للتحوط من حالة عدم اليقين الناجمة عن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
توقعات سعر الذهب
يتزايد الاهتمام بالاستثمار بالذهب خاصة بعد أن سجلت الأسعار أرقاما قياسية مؤخرا، حيث يسعى المزيد من المشترين إلى التحوط ضد حالة عدم اليقين حول الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية.
وارتفع سعر الذهب خلال العام الحالي بنسبة 26% حتى الآن، مدفوعًا إلى حد كبير بالتوقعات حول تحول الفيدرالي إلى التيسير النقدي، الذي بدأ الأربعاء الماضي بخفض كبير لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
دفع هذا المسار التصاعدي القوي من قبل الذهب المؤسسات المالية العالمية إلى تغيير توقعاتها لأسعار الذهب، خاصة مع استمرار العوامل التي تدعم صعود الذهب وأهمها التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى الطلب المرتفع على شراء الذهب الفعلي من قبل البنوك المركزية العالمية. وفيما يلي أهم المؤسسات المالية العالمية التي قامت بتغيير توقعاتها لأسعار الذهب:
وتتوقع مجموعة غولدمان ساكس أن ترتفع الأسعار إلى 2700 دولار للأونصة بحلول أوائل العام المقبل بينما ترى مجموعة "UBS" أن أونصة الذهب ستصل إلى هذا المستوى بحلول منتصف العام المقبل.
مؤسسة دويتشه بنك الألمانية رفعت توقعاتها لأسعار الذهب في عام 2024 إلى المستوى 2400 دولار للأونصة، وتوقعت أن يرتفع سعر الذهب إلى 2600 دولار للأونصة في نهاية عام 2025.
مؤسسة سيتي بنك الأمريكية توقعت وصول سعر الذهب إلى 3000 دولار للأونصة في الفترة من 6 إلى 18 شهر القادمة على أن يخترق الذهب المستوى 2500 دولار للأونصة خلال النصف الثاني من عام 2024.
مؤسسة جولدمان ساكس الأمريكية عدلت من توقعاتها لأسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي وأشارت إلى رفع توقعها للذهب خلال عام 2024 إلى 2700 دولار للأونصة مقارنة مع توقعات السابقة عند 2300 دولار للأونصة.
توقعات أسعار الذهب من وارن بافيت
بينما يميل الكثيرون إلى "الذهب" باعتباره ملاذ آمن في أوقات الأزمات للحفاظ على قيمة أموالهم، ومع اتجاهه العام الصعودي، إلا أن خبراء مثل الملياردير ورجل الأعمال الأميركي الشهير، وارن بافيت، لا ينصحون دائماً بالاستثمار فيه.. لماذا؟ نظرًا لأنه يميل إلى التحرك بطرق مختلفة عن الاستثمارات التقليدية، فقد يكون الذهب وسيلة مناسبة للتنويع بالنسبة لبعض المستثمرين "ولكن لا تجعله لبنة رئيسية في محفظتك الاستثمارية
وحتى مع وجود توقعات إيجابية، يتعين أن يلعب الذهب دورًا مختلفًا تمامًا في محفظتك الاستثمارية عن الاسهم و السندات كما يقول خبراء الاستثمار، بحسب تقرير لشبكة CNBC.
يشير التقرير إلى أنه "سواء كنت تحتفظ به في حساب الوساطة الخاص بك أو تخزن العملات المعدنية والسبائك في خزانتك، فإن الذهب هو أحد الأصول التي لا تنتج أي شيء.. ولهذا السبب فإن أشهر مستثمر على المدى الطويل في العالم لا يلمس هذه الأشياء أبدًا".
في رسالته إلى المساهمين في العام 2011 ، أشار بافيت إلى أنه مقابل ثمن الحصول على كل الذهب في العالم، يستطيع المستثمر شراء كل الأراضي الزراعية في الولايات المتحدة مع ما يكفي من المال لشراء شركة إكسون موبيل 16 مرة.
وبالعودة بعد قرن من الزمان، ستجد أن أحد هذه الخيارات سوف يحقق وفرة من المحاصيل وأرباحًا وافرة. أما الآخر فسيظل عبارة عن كمية كبيرة من الذهب
وأضاف: "صحيح أن الذهب يتمتع ببعض المنفعة الصناعية والزخرفية، ولكن الطلب لهذه الأغراض محدود وغير قادر على استيعاب الإنتاج الجديد.. وفي الوقت نفسه، إذا كنت تمتلك أونصة واحدة من الذهب إلى الأبد، فسوف تظل تمتلك أونصة واحدة من الذهب إلى الأبد" في إشارة إلى كون المعدن النفيس غير منتج.