- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار السلع والمعادن والمؤشرات
- الذهب يتخلى عن ارتفاعاته القوية ويعود للهبوط على الرغم من تراجع مؤشر الدولار
الذهب يتخلى عن ارتفاعاته القوية ويعود للهبوط على الرغم من تراجع مؤشر الدولار
انخفض الذهب الفوري اليوم إلى 1907.4 دولارًا للأوقية لتعاود التداول منذ قليل حول مستويات 1920 دولار
ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم الأربعاء، مع تصاعد المخاوف بشأن القطاع المصرفي الأوروبي والأمريكي.
وعند التسوية، صعدت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل بنسبة 1.06% أو 20.40 دولار لتصل إلى 1931.30 دولار للأوقية.
ما الذي يقود تحركات الذهب؟
هناك عاملين رئيسيين يدفعان الذهب إلى الأعلى، وهما خطر العدوى ومسألة ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه الاستمرار في التشديد أم لا، حيث أن الأمران مفيدان للمعدن الثمين.
وارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في خمسة أسابيع بعد أزمة القطاع المصرفي الأمريكية، حيث إن الذهب ينتعش في أوقات الأزمات، وقفز أعلى مستوى 1900 دولار للأوقية.
في غضون ذلك، إذا أغلق الذهب أسبوعيًا فوق هذا المستوى، فسيؤدي ذلك إلى استئناف الاتجاه الصعودي الأوسع، وقد نشهد مستويات أعلى الـ 2000 دولار للأوقية في وقت قريب.
يخضع السوق حاليًا لنقاش ساخن حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يختار الارتفاع بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في 22 مارس أو وقف دورة التشديد وتثبيت الفائدة عند المستويات الحالية بالاجتماع القادم. حيث إن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحدده بشدة بيانات أسعار المستهلكين، والتي جاءت منذ قليل وفق توقعات الخبراء.
وعلى الرغم من التحديات التي تقف أمام ارتفاع أسعار الذهب، مثل خطط أغلب البنوك المركزية في الاستمرار بوتيرة التشديد النقدي ورفع الفائدة والتي تتسبب في تراجع الطلب على الأصول بدون عائد مثل الذهب، إلا أنه أيضاً علينا ألا نغفل أن هناك العديد من العوامل التي تساعد على تعافي المعدن الثمين، وهي أن الذهب ينتعش في أوقات الأزمات كما حدث في أزمة المصارف، بيد أن حزمة البيانات التي صدرت مؤخرًا تدعم التوجه القائل بأن الفيدرالي قد يثبت الفائدة أو يرفعها بـ 25 نقطة بالاجتماع المقبل.