- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار السلع والمعادن والمؤشرات
- مؤشر "داو جونز" يقلص الأرباح لـ 112 نقطة، بارتفاع عجز الموازنة التاريخي
مؤشر "داو جونز" يقلص الأرباح لـ 112 نقطة، بارتفاع عجز الموازنة التاريخي
ارتفع مؤشر داو جونز بقوة يوم الجمعة على خلفية مبيعات التجزئة القوية والتي تدل على قوة المستهلك الأمريكي، عصب الاقتصادي. ويظل الاقتصاد في حالة جيدة، بما يخفف من مخاوف المستثمرين حيال تباطؤ التعافي الاقتصادي.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بـ 0.40% عند الإغلاق ما يعادل 112 نقطة، بينما سجل مؤشر إس آند بي 500 انخفاض 0.08%، ومؤشر ناسداك ارتفع بنسبة 0.36% للتراجع.
قالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة إن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 1.5% الشهر الماضي، وكان الاقتصاديون يتوقعون ارتفاع بـ 0.5% فقط. ولهذا تأثير على الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بارتفاع 1.4%، بزيادة 0.2%.
يقول الاقتصاديون إنه وعلى الرغم من أن البيانات تمثل "آخر صيحات" الارتفاع للاقتصاد الأمريكي، إلا أنه على الأرجح سيعاني هذا المؤشر تراجعًا بنهاية العام الجاري، وسط غياب التحفيزات.
يقول محللو جيفيرس: "قوة سبتمبر ربما تكون آخر صيحة للمستهلك الأمريكي وسط العودة للمدارس، والأعمال، ولكن هذا ولى الآن. وسيتراجع الإنفاق بقوة خلال الربعين الثالث والرابع دون محفزات مالية، وسيكون من الحسن أن يظل الاستهلاك مستقر دون تغيير في الربع الأخير.
ومع غياب أي تقدم في محادثات حزمة التحفيز، يرى كثيرون أن المساعدات الفيدرالية ما زالت محتملة، مع تصريحات نانسي بيلوسي بداية الأسبوع الجاري، حول التوصل للحزمة قبل شهر يناير.
ارتفع السوق بفضل قطاعات الخدمات، والصناعات، والرعاية الصحية، التي حصلت على دفعة من أسهم ريجينيرون (NASDAQ:REGN)، وفايزر.
قالت فايزر (NYSE:PFE) إنها ستتقدم بطلب للحصول على موافقة طارئة من هيئة الغذاء والدواء لعقار تطوره لفيروس كورونا مع الشركة الألمانية بيو إن تيك Biontech Se (NASDAQ:BNTX)، خلال. وارتفع سهم فايزر نسبة 2%.
واستعاد السوق تفاؤله بالتوصل لعلاج لفيروس كورونا بعد الإيقاف المفاجئ لتجارب إيلاي ليلي (NYSE:LLY)، وجونسون آند جونسون (NYSE:JNJ)في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
بينما تراجعت أسهم الشركات التكنولوجية، ولكن حاول الكبار الحفاظ على تقدمهم.
تراجعت أسهم: فيس بوك، أمازون (NASDAQ:AMZN) تراجعت 3.93%، ألفابيت، بينما تراجع سهم آبل (NASDAQ:AAPL) بنسبة 0.5%.
وعلى جبهة الأرباح كانت البيانات متباينة.
فكان أداء بنك أوف نيويورك (NYSE:BK) ميلون أفضل من المتوقع سواء للعوائد أو الأرباح، وارتفعت الأسهم بنسبة 3%.
بينما تراجع سهم شلمبرجر شلمبرغر ايمتد (NYSE:SLB) بأكثر من 7% بعد نتائج متباينة، ولكن هبط العائد دون التقديرات بسبب ضغوط فيروس كورونا على جهود الحفر.
فيما ارتفعت أسهم بوينج (NYSE:BA) بنسبة 4%، بعد قول هيئة التنظيم الأوروبية إن طائرات 737 ماكس يمكن أن تعود للتحليق.
فيما تقدمت أسهم نيو (NIO) لليوم الثالث على التوالي، لترتفع بنسبة 0.86%. مع تفاؤل من سيتي جروب، وجي بي مورجان، وتستمر توصيات الشراء بالتدفق لهذا السهم. وقال جي بي مورجان (NYSE:JPM) إن السهم ربما يرتفع للضعف عمّا هو عليه.
وهذا وارتفع عجز الموازنة الأمريكية في 2020 لـ 3.1 تريليون دولار أمريكي وهذا ارتفاع غير مسبوق. وأي حزمة تحفيزية مستقبلية ستسهم في زيادة هذا العجز، لهذا يرفض الجمهوريون الحزم الضخمة التي يقرها النواب.